النظام التربوي في المغرب يعلم الناس التدين بطريقة سيئة العلمانية هي سلطة العقل المستقل الدولة تعتبرك مواطنا ولا تصنفك بالدين الناس لا يعرفون الاختلاف بسبب التربية الدينية التي يتلقونها لقراءة النص الأول تتمة للعرض الدي قدمه الباحث " احمد عصيد " حول العلمانية رافعة لحقوق الإنسان" ، اعتبر أن العلمانية لها ثلاثة تعريفات تعريف فلسفي وسوسيوثقافي وتعريف سياسي أي حياد المؤسسات وحياد الدين عن الدولة ، واعتبر أن هاته التعريفات يمكن ان تجاوب على مشكل الاستبداد السياسي او الديني ومن اجل مواجهة دلك وتحقيق العلمانية والديمقراطية ضرورة توفير ثلاثة شروط : 1- شرط إصلاح المنظومة التعليمية -2- دمقرطة وسائل الإعلام العمومي -3- جرأة المثقفين وشجاعتهم على طرح العلمانية . وفي هدا الإطار أكد الباحث " أننا نعيش في مجتمع لا علاقة له بما كان من كل النواحي ، اد يجب ان ننطلق من عصرنا للدفاع على مكتساباتنا والدفاع على حقوقنا لا يمكن العودة الى الوراء . وفي توضيحه ما العمل : قال " للعلمانية معنى فكري وفلسفي أي استقلال العقل وقدرته على الاختيار " أي قدرة الفرد الحر على ان يختار بعقله نمط الحياة التي يريد" ، في المجتمع العصري أصبح الفرد يختار نمط عيشه لم تعد الدولة تفرض نمط حياة واحد على الكل " وأضاف " أن الحضارة الإسلامية ساهمت بقسط في الوصول الى وثيقة حقوق الإنسان فهم يذكرون الحضارة الإسلامية حينما يستحضرون وثيقة حقوق الكانسان " العلمانية هي سلطة العقل المستقل القادر على الاختيار الحر هدا هو المعنى الفلسفي للعلمانية ، أي عندما يرفض العقل البشري الوصاية فهو يعيش حرا ويختار ويحاسب عليه هناك تكون المسؤولية حسب قول الباحث . المفهوم الثاني للعلمانية هو مفهوم اجتماعي سوسيوثقافي: معنى الاختلاف أي القبول بالآخر واحترامه كما هو لا كما يريدونه ، بمعنى ان نعترف بان الآخر مختلف عليك جوهريا او ثانويا لكنك تقبله انه موجود وتتعايش معه " ليست فقط فصل الدين عن الدولة"، واستطرد قائلا" العلمانية تأتي من الأسفل نحو الأعلى لا كما فعل مصطفى اتاتورك ، الناس لا يعرفون الاختلاف بسبب التربية الدينية التي يتلقونها ، النظام التربوي في المغرب يعلم الناس التدين بطريقة سيئة ، فيه كراهية للاختلاف.، لقد سبق للباحث ان قام بدراسة حول " القيم " اعتبر ان المدرسة المغربية تسعى الى صنع المسلمين لا تعلم الناس مضامين دينية وانما تسعى ان تجعلهم مسلمين مؤمنين كنمط معين للنمط الدي تريده الدولة ن لا تصنع مواطنين او تؤهلهم ، بل تصنع على مقاسها أفراد وتستعمل الدين في صنع هده الذهنية المعلبة هي في صالح السلطة ، ادن لا بد من الإصلاح الجدري للمنظومة التربوية .. وأضاف " ان المعنى المنحرف للاختلاف عند المسلمين " هو أننا كلنا مسلمون لكن نختلف في بعض الأمور المجانية " قال " هدا " ليس اختلافا هده منظومة نمطية ، الاختلاف في العلمانية هو اختلاف قد يتعلق بكل شيء قد يكون الإيمان او عدمه ، يوجد الاختلاف بين الوحدات المختلفة ويوجد داخل نفس الوحدة مثلا : الاختلاف داخل دائرة الإسلام " هناك شيعي و سني ، الاسلام الصوفي السلفي ووو"، وأكد" احمد عصيد "خلال هده الندوة ان " النقاش في المغرب ما زال متخلفا على هدا المستوى ، الاستبداد خلق ذهنية تنقصها الشجاعة ، المتطرف الديني يعلن على موقفه للإنساني المعادي للديمقراطية يجهر به في الابواق في الاداعات ن والعلماني يخاف ، السلفي يصرخ – العلماني يقول ما يعيشه الناس مطابق لحقيقتهم ليس له الشجاعة ان يوق الحقيقة " . المعنى السياسي للعلمانية : ما هو متداول هو حياد المؤسسات في موضوع الدين ، ان مؤسسات الدولة لا تتعامل مع المواطن من منطلق ديني معين ، على سبيل المثال البطاقة الوطنية التي تسلمها الدولة هي في الاصل "علمانية" لا تحدد فيها انك مسلم ن سني او شيعي او.. تكتفي الدولة فقط بالجنسية المغربية ادن هده " علمانية " الدولة تعتبرك مواطنا مغربيا ولا تصنفك بالدين ، لكن في بعض المجالات يصطدم الإنسان بالدين ، مثلا في مجال الأحوال الشخصية " مرجعية دينية" هدا تعسف كبير ومس بحقوق الإنسان مثلا " رجل وامرأة ليسا مؤمنين في أطار الإسلام وملزمان أن يذهبا عند العدول وان يكتبا وثيقة شرعية لإثبات هده العلاقة ، هما لا يؤمنان بتلك الوثيقة ، لا بد أن نطالب بالزواج المدني يتم في البلدية وبطرق أدارية بدون صك شعري ولا وثيقة دينية لان حقوق الأقلية مضمونة في وثيقة حقوق الإنسان" وأشار إلى " أننا ورثنا هياكل دولة عصرية عن المستعمر هده هياكل أولها علمنة القضاء في 1913-1914 اول ظهير ، القانون الوضعي بمجرد دخول الفرنسيين نحاكم بقانون ، ادن هناك مسلسل العلمنة عرفه المغرب بعد تحديث هياكل الإدارة ، لكن الدولة المغربية ذات وجهين الواجهة العصرية والتقليدانية، ظلت كما هي و نتيجة هدا التعايش هو عرقلة تنمية المغرب وعرقلة دمقرطة المغرب والمجتمع".كما أكد أن حرية المعتقد من الأسس الثابتة للعلمانية واستقلال العقل وقدرته على الاختيار الحر ، وأشار انه عندما جاء المستعمر لم يجد بلدا إسلاميا واحدا متقدما بل غارقين في التخلف " عبادة الأضرحة وو.." مهازل يضحك عليها العالم ، 44 في المائة نسبة اغتصاب الأطفال في السعودية "خلص الى ان هدا شعب مريض يجب ان يعالج ...... سعيد المهيني