قدم سكان حي السكنى والتعمير ومسجد بدر بشارع محمد داود بتطوان شكاية الى وزير الداخلية وذلك لرفع الضر الذي يلحقهم جراء نصب احدى الدافعات التلفونية . الشكاية التي وقعها أكثر من 160 رب أسرة بداك الحي، تشير الى ان احد اصحاب العمارات قد وقع صفقة مع احدى شركات التلفون من اجل نصب ووضع محطة الارسال والاستقبال للهاتف النقال بمنطقة مملوءة بالساكنة مما يشكل خطرا على حياتهم تقول الشكاية :"...لأنها مضرة وتسبب مرض السرطان حسب ما برهن عليه العلم الحديث..." السكان حاولوا بالحوار مع صاحب العمارة ان يثنوه عن هدا العمل الذي يضر بهم تضيف الشكاية الامر الذي كان له الوقع الحسن ذلك ان صاحب العمارة اقتنع بالردود والأخطار التي يمكن ان تلحق الجميع ادا ما تم نصب الدافعة فوق سطح العمارة .. ولكنهم فوجئوا بتاريخ 10/01/2008بالشركة تضع في يوم عطلة عمالها لإكمال عملية نصب الدافعة فوق السطح الامر الذي اثار غضب السكان فتقدموا بدعوى قضائية ضد صاحب العمارة وتضيف الشكاية انه بتاريخ 1/11/2012 اتى عمال شركة الهاتف وشرعوا في تركيب الاليات فوق سطح المبنى فخرج السكان ومنعوهم من دلك وتدخلت السلطة للحيلولة دون وقوع حوادث بين السكان وعمال الشركة .. لاجل ذلك يطلب السكان من السيد الوالي ان يتدخل لإيقاف الاشغال ومنع الشركة من نصب المحطة التي تضر بهم . ي.ب ملحوظة: المرفقات: نسخة من الشكاية ومن توقيعات الساكنة:161 توقيع الصورة : نمودج لاحدى الدافعات التي تنصب عادة فوق الاسطح