تقدمت السيدة حميدة اكدورن بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان (توصل موقعنا الإخباري بنسخة منها )عندما قرأت على موقع إلكتروني إخباري محلي خبر توصل مصالح الأمن بولاية تطوان إلى معطيات خطيرة ضمن أغراضها الشخصية التي سرقت منها بعدما استبشرت خيرا و قالت في نفسها لقد تم القبض على اللصان اللذان سرقاها ،لكن و مباشرة بعد توجهها إلى مديرية الأمن الوطني لتستفسر الأمر وكيف أنه تم القبض على اللصوص و لم يتم استدعائها ، فوجئت بأن الشرطة لم تقبض على أحد ولا علم لها بما نشر في الموقع المذكور. وهنا بالضبط تيقنت أن شكها أصبح حقيقة و أن عملية السرقة التي تعرضت لها كانت مدبرة و الدليل على ذلك أنه كيف لصاحب المقال أن يعلم أن من ضمن الأغراض التي سرقت منها يوجد مفتاح USB كما علم ما يوجد به من أسرار شخصية،كما اطلع على وثيقة وعد بالبيع بين شخصين كان قد سلمها لها المعني بالأمر شخصيا قصد تسليمها إلى الأستاذ البشتاوي المحامي بهيئة تطوان وليس كما يدعي صاحب المقال أنها عملية ابتزاز للطرفان،فكيف يمكن ابتزاز الطرفان إذا علمنا ان الطرف المعني هو من سلمها شخصيا النسخة و أنه لازال على قيد الحياة. لكل هذه الأسباب تلتمس السيدة حميدة اكدورن من السيد وكيل الملك فتح تحقيق دقيق في هذه الادعاءات و في هذه التهم المنسوبة إليها،كما تحمل مسؤولية سرقتها لصاحب المقال شخصيا بناء على ما سبقها ذكره. أما عن الاتهامات التي وجهها الموقع للسلطات المحلية فنترك للجهات المختصة حق التصرف آدم تطوان