حذر وترقب دائمان، هدا ما أصبح يعيشه السكان المحيطين بإحدى البنايات الآيلة للسقوط، بشارع عقبة ابن نافع، القريب من إعدادية سيدي طلحة، بناية متصدعة بشكل ملحوظ تشكل خطرا حقيقيا على المارة ومستعملي الطريق على السواء، خاصة وأنها تتواجد على شارع رئيسي، ما يعنيه الأمر من اهتزاز مستمر لها نظرا لمرور السيارات كما الناقلات الثقيلة، " مما يبقي مشهد انهيار تلك البناية بشكل مفاجئ، مسألة وقت فقط، ناهيك عن ما تمثله تلك البناية من مكان امن للمنحرفين والمدمنين للاختباء واستهلاك المخدرات القوية.."، يتحدث أحدهم . وموازاة مع هواجس السكان القاطنين بالشارع المذكور من الأمر ومخاطره الجمة، فقد علمنا، أنه سبق لجمعية آباء تلاميذ إعدادية سيدي طلحة، عقدها اجتماعا بالباشا السابق للمدينة، السيد عبد الكريم الحامدي، في إطار اجتماع موسع حضره ممثلو عدة مؤسسات تعليمية أخرى للتباحث في المشاكل التي تعترض السير العادي للتمدرس، خاصة المشاكل الأمنية منها، سبق للجمعية، وأن تطرقت للإشكالية التي أصبحت تشكلها هاته " البناية المهجورة " داخل الحي الآهل بالسكان، حيث دعت بذات الاجتماع، لإتخاد الإجراءات القانونية المعمول بها في ما يخص التعامل مع البنايات الآيلة للسقوط، الكفيلة بالإسراع بعملية هدم داك المنزل فبل وقوع ما لا يحمد عقباه. دعوة بقت لغاية كتابتنا هاته الأسطر تنتظر التفعيل، استحضارا أن أمطار الخير لهده السنة قد تعجل بانهيار البناية في أية لحظة، مخلفة ورائها كارثة لا قدر الله . عدنان المناصرة