الطيب البقالي من مواليد 1947 بمدينة تطوان . أستاذ التربية البدنية بثانوية القاضي عياض بتطوان. انخرط بالفريق الوطني للجمباز سنة 1964 الى غاية 1976. وله عدة مشاركات وطنية ودولية حصل خلالها على عدة ألقاب منها الميدالية الفضية على مستوى الفريق. وفي سنة 1966 مشارك ضمن الفريق الوطني في لقاء دولي ضد البرتغال بالدارالبيضاء سنة 1965 قام بجولة عبر بعض المدن المغربية رفقة فريق من الإتحاد السوفياتي. و بطل المغرب للكبار بمدينة الدارالبيضاء سنة1967 و احتفظ بهذا اللقب 5 سنوات . وفي نفس السنة حصل على الرتبة الأولى في الألعاب الشتوية بإشبلية و فاز بالرتبة الأولى و 5 ميداليات .وسنة 1969 المشاركة مع منتخب المغرب العربي (المغرب،الجزائر،تونس) ضد الفريق الوطني للكسمبورخ و حصل على الرتبة الثالثة.وسنة 1971 المشاركة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بإزمير(تركيا) و حصل مع الفريق الوطني على الرتبة الرابعة .والمشاركة في بطولة المغرب العربي والفوز بمجموع 10 ميداليات 2 بتونس،3 بالمغرب،5 بالجزائر.وسنة 1972 المشاركة في دوري دولي ضم 10 دول العالم ببوخرست برومانيا. في نفس السنة شارك إلى جانب الفريق الوطني في لقاء ثنائي بعاصمة بلجيكا و فاز بالرتبة الثانية .وسنة 1973 فردي شارك في مباراة الإياب ضد الفريق البلجيكي و فاز بالرتبة 3 فردي. و آخر مشاركة له و بمحض إرادته كانت سنة 1975 بقاعة إبن ياسين بالرباط ضد الفريق الجزائري و عشرات من المشاركات في المباراة الوطنية و خصوصا في بطولات كأس العرش من سنة 1964 إلى سنة 1975. الأستاذ الطيب البقالي لم يكن مربيا فاضلا ، و بطل عالمي فقط ، فهو خطاط من الطراز العالي ، و لوحاته الفنية لا يعلو عليها . وفي تجربته في المهرجان يقول عند استقلال المغرب سنة 1956، كان التنافس و الحماس حادا بيننا كتلاميذ المدارس الابتدائية بمدينة تطوان من أجل المشاركة في المهرجان تحت إشراف وزارة الشبيبة و الرياضة و بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، بمشاركة حوالي ألف تلميذ و تلميذة يؤطرها المرحوم محمد البناني المسؤول عن الحركات الجماعية، وكان آخر ما أنجزه القيام بتشخيص لمعركة وادي المخازن حيث كانت التداريب تدوم من 5 أشهر الى 6 أشهر، وذلك بمعية الأستاذ بنيعيش وقبلهما كان الإسباني اركس هو المؤطر.. في بداية المهرجان كنا نقوم بالاستعراض الكبير و تحية موجهة إلى المنصة كما كانت هناك لجنة تقوم بمراقبة المدارس و توزع الجوائز والكؤوس حسب أدائها. وفي سنة 1959 أصبحت عضوا نشيطا بالمهرجان و انخرطت في نادي جمعية الأخوة للجمباز. سؤال: ماهي مصادر تمويل المهرجان؟ بجانب كوني أستاذا للتربية البدنية التحقت كمسؤول بمندوبية الشبيبة والرياضة سنة 1966 كنت أدرب التلاميذ على الحركات الجماعية لمدة سنة ونصف. فبخصوص التمويل بقسم وزارة الشبيبة والرياضة؛ فكنا نقوم بجرد لائحة الداعمين الاقتصاديين ومن بعض الأشخاص الغيورين، وكنا نتوصل بكؤوس وجوائز ومساهمات مالية بينما وزارة الشبيبة والرياضة تخصص اعتمادات مالية بسيطة، ونظرا للحاجيات المختلفة لإنجاح المهرجان كنا نصطدم بضعف الإمكانيات المالية، وكانت المادة عائقا رئيسيا خصوصا أن التلاميذ المشاركين كانوا في حاجة إلى الزي الموحد وتغذية للقيام بالحركات الفنية الجماعية. سؤال: كيف كان يتم انتقاء المشاركين من التلاميذ؟ كانت لجنة المهرجان تحت رئاسة حسن الشقور تقوم بجولات حول المؤسسات لاختيار المشاركين، بينما الأستاذ محمد العربي التمسماني كان يضع نغمات أندلسية، وفي فترة الاستعمار كان التنافس بين مدرسة بيلار والمعهد الحر. سؤال : ما هي انطباعاتكم حول المهرجان المدرسي 2012؟ منذ 3 سنوات فكرت جمعية تطاون أسمير في إحيائه وتكلفت رفقة الأستاذ الوهراني بتقديم تصور حول المهرجان وأنجزنا مشروعا، متكاملا ولأسباب عديدة لم نتمكن من تنظيمه وهذه المبادرة الحالية المتمثلة في إحياء المهرجان ستكون القلب النابض لمدينة تطوان ينبغي المساهة الجماعية في إحيائها. نورالدين الجعباق اجري الحوار في مقر نيابة التعليم بتطوان اثناء استعدادات للمهرجان الرياضي