كسر في الجمجمة، ونزيف دموي داخل القفص الصدري، وكسور ورضوض مختلفة، نتائج أولية، لما تعرض له السيد " المفضل يرو" في عقده السادس، الذي يرقد مند تاريخ 20/09/2012 والى غاية كتابتنا هده الأسطر، في غيبوبة، داخل غرفة الإنعاش بمستشفى سانية الرمل الإقليمي بتطوان، نتيجة دهسه، بسيارة أحد المتهورين، زوال اليوم المذكور تاريخه " حوالي 12:30 " بشارع عبد الخالق الطريس، قبالة فندق" شمس". الحادثة التي، وقعت عندما كان الضحية يجتاز الطريق فوق الممر المخصص للراجلين، والمقرونة بفرار مرتكبها، يستغرب حولها، أحد أبناء الضحية، تسجيل الواقعة بمحضر الشرطة، ضد مجهول، علما : " أن رجال الأمن التابعين لقسم حوادث السير، تحدثوا عن لوحة تسجيل تم تسجيلها، تخص سيارة قدمت للمركز لتقديم روايتها حول الحادث ..." يضيف المتحدث : " لمادا لم يتم التحفظ على السيارة وصاحبها، الذي قدم للمركز لسرد روايته الخاصة حول الواقعة، ادا كان رجال الأمن فعلا اشتبهوا به وقاموا بتسجيل لوحة سيارته "، استحضارا، أن الحادثة خطيرة ومقرونة بالفرار، الأمر الذي يعاقب القانون عليه ما بين 6 أشهر و 10 سنوات سجنا. أسرة الضحية التي تحدثت عن مصاريف تثقل كاهلها تقدر ب 500 درهم في اليوم، هي قيمة الأدوية التي "يستفيد" منها الضحية وهو في غيبوبته، فوق سرير لمستشفى عمومي ما فتئ الوزير المعني بالقطاع يتكلم حول مجانية العلاج بالمستشفيات العمومية، ذكر أحد أفرادها كدالك، وهو يسرد معاناتهم، أنه وعند نقل المصاب على متن سيارة الإسعاف لمستشفى سانية الرمل، وبالتالي تغيبه عن المنزل بتاريخ داك اليوم، قدموا للمستشفى المذكور للبحث عنه، كإجراء عادي وسط إجراءات أخرى، حيث فند لهم المكلف بالاستقبال قدوم أي مصاب في حادثة سير، ليستمروا مجزوعين في البحث من جديد هنا وهناك بدون جدوى، وبقدومهم للمستشفى مرة ثانية، بعد ساعات وساعات من البحث المضني، سيتم إخبارهم بتواجد المصاب بغرفة الإنعاش نتيجة دخوله في غيبوبة تامة ؟؟ . ومما تجدر الإشارة إليه، فيما يخص تكاثر حالات حوادث السير المقرونة بالفرار وتسجيلها ضد مجهول، فقد سبق لموقعنا الإخباري، نشره لحادثة سير وقعت بتطوان، صباح يوم الأحد 24/06/2012 بشارع الجيش الملكي، لحظات قبل مرور موكب الملك محمد السادس، الذي كان في زيارة للمدينة، حيث أصيبت سيدة بكسور بكتفها الأيمن، نقلت على إثرها لمستشفى سانية الرمل، مقابل، فرار سيارة " الفول سقاكن " المرصودة من العيان. التساؤلات أنداك، انصبت على ما تم تداوله، من تبادل صاحب السيارة "الهاربة" لأطراف الحديث، مع شرطي حضر الواقعة، فيما سجلت ضد مجهول ؟؟ . فما حقيقة حوادث السير هاته، التي تسجل ضد " الأشباح "، وما نجاعة خطوات أجهزة الأمن، التي تلقي القبض على "ناشلي" أموال سائح ما في وقت قياسي، وتلقى تعثرا، في تتبع مقترفي حوادث سير مميتة، تيتم الأطفال وتقلب مصير أسر رأسا على عقب، فيما تسجل ضد مجهول، قد يكون تهوره " مترصدا " بضحية أخرى ؟ . عدنان المناصرة .