أكد عبد الإله بنكيران خلال مهرجان خطابي عقده الحزب في إطار الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية الجزئية بمدينة طنجة مساء يوم 30/09/2012 أن مشاركة الناخبين في هذه الاستحقاقات الجزئية تعتبر " امتحانا للشعب لمعرفة ما إذا كان يريد أن تستمر هذه التجربة أم لا خصوصا أن الشعب وضع ثقته في حزب العدالة والتنمية في انتخابات ال25 من نونبر الماضي وأضاف أن حكومته عازمة على مواصلة مسلسل الإصلاح رغم محاولات عديدة ومقصودة من اجل إفشال عملها وإفساد العلاقة بين مكونات الأغلبية، مشيرا إلى أن الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية ستستمر في إصلاح مجموعة من القطاعات ولن يتراجع مهما كان الأمر لكن ذلك يتطلب التأني ومزيدا من الوقت. وأضاف أن هذه الانتخابات ستؤكد على ثقة الشعب لحكومته وانه لا يخاف من نتائجها مهما كانت فثلاثة مقاعد لا تهدد نسبة المقاعد المحصل عليها في انتخابات ال25 من نونبر الماضي خصوصا أن الحزب في تقدم مستمر سيظل يحتل المرتبة الأولى رغم التزوير وفض والتشويش عليه . ومن جهة ثانية استقبل بنكيران، بالاحتجاجات، منذ افتتاحه للمهرجان حيث عرف حضور مجموعات من تنسيقيات قامت بمقاطعة رئيس الحكومة ورفعت لافتات ورددت شعارات تطالبه بالتوظيف المباشر والفوري في الوظيفة العمومية. مما دفعه إلى التأكيد أن " عملية التوظيف ستتم بالعدل عن طريق إجراء المباراة . كما طالب البعض ب"الرحيل"، بنكيران وهو الأمر الذي رد عليه بنكيران قائلا "انأ سأستمر في تأدية واجبي، ولن أبالي بالمشوشين ولا بمن يرسلهم مادام الشعب وضع ثقته بالحزب. وقد ظلت احتجاجات مستمرة إلى نهاية المهرجان الخطابي . محاصرة بالقوات الأمنية . وفي نفس السياق أكد الأمين العام على أنه سيبقى حاملا لهموم المواطن يستمع لمشاكله رغم كل ما يحاك ضده من الخصوم والمغرضين وأن الإصلاح ومحاربة الفساد يقتضي أداء الثمن لهذا لابد لكل مناضلي الحزب من الجدية وتحمل المسؤولية لأن المغرب في حاجة إلى أبناءه. كما طمأن بنكيران الحضور على صحة حزب العدالة و التنمية وأن بيته الداخلي بخير . نورالدين الجعباق