تتنامى حركة احتجاج وسط آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والطلاب،في الجماعات القروية (خميس أنجرة..سوق القديم..صدينة..)،على انقطاع المواصلات عبر الحافلات بينها وبين مدينة تطوان..ويرجع ذلك إلى حدود يوم الجمعة..ويردون السبب إلى حادثة وقعت يوم الخميس 27/9/2012 لحافلة تابعة لشركة مسؤولة عن الربط بين هذه الجماعات ومدينة تطوان.. يتخوف آباء وأمهات التلاميذ والطلبة أن يستمر الحال لمدة طويلة، الأمر الذي يهدد السنة الدراسية بالنسبة لأبنائهم ويؤثر على تكوينهم وتحصيلهم، ويضرب مبدأ "تكافؤ" الفرص بينهم وبين زملائهم القاطنين في تطوان أو أماكن أخرى.. وحسب شهادة أب أحد التلاميذ المتضررين(محمد عمران) فإن التلاميذ لم يلتحقوا بأقسامهم منذ يوم الجمعة الفارط ،الأمر يتعلق بأسلاك الإعدادي والثانوي والتعليم العالي،وقام هم شخصيا بالاتصال بالولاية لطرح المشكل ، حيث استقبل مسؤول الشؤون الاقتصادية الذي لم يبد اهتماما جديا بالموضوع..حسب ما صرح به (محمد عمران)..وبعدها استقبله الكاتب العام الذي وعده خيرا..لكن محمد عمران غير مرتاح للأمر..ويبدي تخوفا وقلقا من أن يستمر الحال على ما هو عليه..ويلح على إيجاد حل مؤقت وعاجل.. ويبدو أن الآباء وأولياء التلاميذ يستعدون لتحرك سريع يوم الاثنين 1/10/ 2012 ؛حيث يستعدون لتقديم عريضة للأكاديمية مع لقاء مستعجل مع مديرها ،للبحث معه عن حل عاجل.. للإشارة فقط ، هناك جهات أخرى يعاني فيها التلاميذ معاناة كبيرة للوصول لأقسامهم..مثلا..جماعة الملاليين..حيث توجد إعدادية تبعد عن سكنى التلاميذ بمسافة طويلة..يقطعها التلاميذ سيرا على الأقدام لمدة ثلاث(3) ساعات..ومما يدعو للاستغراب..هو توزيع "دراجات هوائية" على التلاميذ في السنة الفارطة..لمساعدتهم على التنقل..لكنهم عادوا وسحبوها منهم فيما بعد..ولا أحد يعرف مآل تلك الدراجات..ولا سبب سحبها من تلاميذ هم في أمس الحاجة إليها..ومن المستفيد من عملية سحبها..وحرمان التلاميذ منها... مصطفى بودغية