ستجري يوم ا لخميس 4 أكتوبر 2012 الانتخابات البرلمانية الجزئية عن دائرة طنجةأصيلة، وقد انطلت هذا الاسبوع الحملة الانتخابية بمشاركة أحزاب: التقدم والاشتراكية ،الاتحاد الاشتراكي، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، الوحدة والديمقراطية، الاتحاد الدستوري ،العدالة والتنمية ،الذي يعتبر أكبر المرشحين للظفر بالمقاعد الثلاثة أو باثنين على الأقل بالرجوع لعدد الأصوات التي حصل عليها في استحقاق 2011 وهي 42529 صوتا . وتجري انتخابات رابع أكتوبر 2012 بمتغير إجرائها يوم الخميس بدل الجمعة، حيث يكثر الحديث عن استغلال هذا اليوم من خلال منابر دينية تابعة لحزب معين، كما يتتبع الملاحظون غياب تحالفات واضحة بين الأحزاب المتنافسة تعتمد في العمق على تقارب المرجعيات، والتموقع وسط الأغلبية الحكومية أوخارجها . ويعتبر عدم تقديم ممثل حزب وزير الداخلية لترشيحه رغم حصوله على التزكية سرا أثار الكثير من اللغط وردود الافعال، وحتى التفسيرات الذاهبة حد التوافق في شأن ما تبقى من المحطات، كتجديد ثلث مجلس المستشارين، وهكذا طالب السيد أحمد بكور المنسق الإقليمي لحزب الحركة بالعرائش من الأمانة العامة لحزبه بفتح تحقيق قصد الوضول للمتلاعبين في حملة تثير الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن المنسق الإقليمي لهدا الحزب بطنجة أكد على حاجة الحزب لشخصيات من طينة محمد الحمامي القادر على انتزاع مقعد برلماني من بين فك العدالة والتنمية ووكيل لائحتها عبد اللطيف برحو . وفي امتزاج للرأي يرى المتتبعون إمكانية فوز العدالة والتنمية بمقعدين مع إمكانية التنافس على المقعد المتبقى بين حزب الاتحاد الدستوري في شخص محمد الزموري وعادل الدفوف عن حزب الأصالة والمعاصرة . وتبقى للناخب الحرية في اختيار مرشحيه في هذه الانتخابات الجزئية والتي من المنتظر أن تكون نسبة المشاركة فيها متدنية لاعتبارات ترتبط بأداء برلمانيي الجهة وخاصة دائرة طنجةاصيلة . محمد كماشين لتطوان نيوز.