لازال المغرب يشكل قبلة مفضلة لثلة من قادة دول العالم والذين يفضلون أراضيه لقضاء احتفالات رأس السنة الجديدة بثلة من المدن أبرزها طنجة ومراكشوتارودانت وفاس وأكادير، وهو المعطى القادر على جعل المغرب، خلال الأسبوع الأخير من العام 2010، دولة عالمية وفضاء لقاء أممي على أعلى مستوى. مصادر جد عليمة أكدت بأن عددا من القادة بدول أوروبية وأمريكية وآسيوية، زيادة على زعماء ببلدان شقيقة وأخرى صديقة، قد قامت بحجز جناحات ملكية وأخرى راقية بمختلف فنادق المغرب من أجل تمضية أواخر أيام العام الجاري بعيدا عن الرسميات وضغوط العمل. ومن المتوقع أن يسرق الفرنسيون الأضواء بعد أن أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استقباله للعام الجديد بالإقامة الملكية لمدينة مراكش، وهي الإقامة التي دأب الملك محمد السادس على وضعها رهن إشارة ساركوزي وزوجته كارلا كلما حلا بالحمراء، إذ من المرتقب أن يمضي حاكم فرنسا 4 أيام بالمغرب بعيدا عن أضواء السياسة رغم وجود تكهنات قوية بوجود أجندة للقاءات له بالعاهل المغربي أما الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك حضوره لا شك فيه، إذ سيمضي شيراك مدة بالمغرب ضمن أحد فنادق مدينة تارودانت التي سيحيي بكنيستها طقوس عيد الفصح المسيحي. كما تجدر الإشارة إلى أن تعليمات أمنية مشددة قد منحت لعناصر الشرطة والدرك والقوات المساعدة بضمان السير العادي للحياة بالمدن المغربية التي ستحتضن كبار الشخصيات العالمية زيادة على تكثيف الجهود في ضمان السلامة البدنية لذات الأفراد وتبني استراتيجية أمنية صارمة لاتقاء أي خطر.