في وضح النهار وحركية عادية للسير والجولان. تعرض عشية يوم الثلاثاء 26/06/2012 ، الصحفي والناشط الإلكتروني، محمد مرابط، لعملية سرقة مشبوهة، تثير العديد من التساؤلات، استهدفته بينما كان يستعد لولوج بيته الكائن بحي المصلى الثانية، اختطفت على اثرها محفظته اليدوية التي كانت تحتوي زيادة على وثائقه الشخصية من بطاقة التعريف الوطنية وجواز سفره، كدالك، على وثائق مهمة تتعلق بالمجال الاعلامي الذي ينشط فيه . المرابط ، المعروف بجرأة قلمه، وتطرقه لملفات الفساد المختلفة، قام مباشرة بعد الحادث، بإشعار أجهزة الأمن، التي قامت بتحرير محضرا في " الحادثة " . وفي اتصالنا به - روى لجريدتنا - كيف أن شخصين اقتربا منه وهو يستعد لفتح باب منزله وقاما بسلب محفظته بالقوة البدنية منه، ليركضا جريا نحو دراجة نارية سوداء اللون من نوع " سكوتر " كانت مركونة بالجانب الاخر من الحي، ليلوذا بعدها بالفرار تاركين اياه مشدوها من هول الصدمة . وعلاقة بموضوع السرقة، باختلاف طرقها بين استعمال القوة والنشل، فالمدينة تشهد العديد من الحوادث التي غالبا لا يتم التبليغ عنها من طرف الضحايا، فمع حلول فصل الصيف وازدياد الحركة وسط المدينة وداخل الاسواق التجارية، تشهد العديد من الشوارع عمليات سرقة تستهدف خاصة حقائب النساء اليدوية وكدا الاشخاص المسنين . وجوه مشبوهة هنا وهناك، يستغرب العامة من الناس، قيامهم "بأنشطتهم المجرمة " في واضحة النهار وبأماكن أصبحت وكأنها مسجلة بأسمائهم، تباح فيها، جيوب وأمتعة المواطنين، كشوارع، المقاومة، والوحدة، وكدا محمد الطريس و...أما بالأحياء الهامشية فحدث ولا حرج . المتتبعين للشأن الأمني بتطوان يتساءلون وهم حائرون حول السياسة الامنية الجديدة للعميد الممتاز القادم من مراكش الحمراء، كرئيس على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان ، بعد استفحال الجريمة وتكاثر عمليات السطو والسرقة التي شهدتها فترة رئيس المصلحة السابق. عدنان المناصرة .