[DSC07746.JPG] في كل صباح تنهض ساكنة تطوان على الروائح الكريهة والازبال منتشرة في كل ازقة وزوايا الشوارع التي يصلها عمال النظافة مرة كل ثلاثة أيام على وجه السرعة . وحتى شاحنات النظافة لم تعد تمر لجمع الأزبال بالشكل الذي كانت عليه سابقا بل أصبحت تجول شوارع المدينة وسط النهار مما تسبب في عرقلة حركة السير خصوصا في لحظة إفراغ الحاويات. بينما تضل الازبال المنتشرة بدون مبالاة . وفي نفس الموضوع يعاني ساكنة المدينة العتيقة بأزمة حقيقية في مجال النظافة التي لا تعرف أية شروط لحفاظ على صحة المواطنين فأغلب اكياس الازبال تظل مرمية بجوار المنازل تنتظر دور جمعها على يومين أو أكثر مما تسبب في انتشار مجموعة من الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتؤثر على صحة الساكنة إضافة إلى انتشار الحشرات بالقرب من الحاويات المتآكلة . وهذه الوضعية المتردية تنذر بان هذا الصيف له نكهة خاصة مع الازبال . وفي هذا الموضوع أكد رئيس الجماعة الحضرية السيد ادعمار في لقاء الدراسي الذي نظم مؤخرا : أن " تطوان مدينة حضارية ومتحضرة ، ثقافية ومثقفة، عريقة ونظيفة وذات طابع أندلسي أنيق، فيها مجموعة من القِيم المفتقدة لدى بعض المدن والجماعات المغربية، وبالتالي نطلب من الساكنة أن تتحلى بالصبر خصوصا في مجال النظافة، فالفرج قريب ." وحسب تصريح بعض المواطنين "أن سكان تطوان لم تعد تطربهم الكلمات الرنانة والوعود المستقبلية ولا يهمهم مشاكل إبرام الصفقات بل يطابلون في اقرب وقت عودة النظافة إلى مدينتهم وتتحمل الجماعة مسؤوليتها. نورالدين الجعباق