الشابة فتيحة من مواليد سنة 1981 بمدينة خنيفرة سبق لها منذ سنوات أن تعرضت لكسر في ظهرها لتدخل على اثرها لمستشفى سانية الرمل وأجريت لها عملية جراحية على مستوى الظهر وفي الأيام القليلة الماضية أرادت الشابة فتيحة إخضاع عملية جراحية لإزالة القطعة الحديدية من ظهرها واستشارت مع الأطباء المكلفين بذالك وأكدوا لها أن العملية لم تستغرق أكثر من60 دقيقة ، فقامت بإخبار عائلتها بموعد العملية لترافقها إحدى صديقتها لمستشفى سانية الرمل ودخلت لقسم العمليات وتم تخديرها من طرف طبيب المدعوا (كريم) وبعد العملية لم تستيقظ الشابة فتيحة بعد من الغيبوبة منذ 15 يوما ، في ظروف غامضة يتستر عليها مسؤولي المستشفى ليتضح فيما بعد أن التخدير الذي استعمل في العملية فاسد . والكل الآن يتهرب من مسؤوليته فالدكتور كريم في البداية كان يقول أنه من قام بالتخذير لكن عند خطورة الأمر ظل يرفض لتبدأ الإتهامات فيما بين الأطباء تارة يقولون طبيبة ما قامت بذلك وتارة أخرى يتجاهلون الأمر ، فيما أنباء أخرى تفيد أن المسؤول عن التخدير لم يعلم من قام بدالك ، لتظل الشابة فتيحة راقدة بين الحياة والموت دون تحديد المسؤولية ،لكن مشغلة فتيحة الإسبانية من سبتة أرادت بنقلها الى سبتة قصد العلاج لكن إدارة المستشفى رفضت تسليمها ، أما عائلتها كلفت محامي للدفاع عن إبنتهما وقامت الشرطة القضائية لزيارة المريضة لكن المشرفين عن مستشفى سانية الرمل رفضوا رفضا قاطعا بلإدلاء بأي دليل ليبقى السؤال مطروح ما يلي : من المسؤول عن الخطأ الطبي الذي راحت ضحيته الآنسة فتيحة ؟ لماذا إذارة المشفى لم تسمح لمشغلة الضحية بنقلها الى سبتة لإنقاذ حياتها ؟ عبد السلام زعنون