تنفيذا لتعليمات الاتحاد الأوروبي بخصوص السلامة البيطرية عززت سلطات الحدود بين المغرب وإسبانيا، المراقبة في النقطة الفاصلة بين البلدين في منطقة « تراخال » على أبواب مدينة سبتةالمحتلة. ويخضع حراس الحدود السيارات المتوجهة إلى سبتة والتي يصل تعدادها إلى 2500 يوميا، لتفتيش دقيق، بحثا عن أكباش مهربة سرا من المغرب بمناسبة اقتراب عيد الأضحى والتي تقول السلطات المحلية إنها غير خاضعة للمراقبة البيطرية ، خوفا من نقلها لأمراض حيوانية. وتقول السلطات الصحية إنها تطبق توجيهات صارمة من الاتحاد الأوروبي بخصوص السلامة البيطرية ولا تقصد حرمان المسلمين القاطنين بسبتة من ممارسة شعيرة عيد الأضحى. وأوضحت حكومة سبتة المحلية أن الأكباش متوفرة في الأراضي الإسبانية وخاصة في منطقة الأندلس التي عادة ما يتزود منها سكان المدينةالمحتلة في حال فرض مراقبة على أكباش المغرب. تجدر الإشارة إلى أن هذا المشكل يتكرر كل عام سواء في سبتة أومليلية، إذ يستغل المتاجرون في الأكباش المناسبة الدينية لترويج إشاعات مفادها أن الخرفان التي تنمو في إسبانيا لا تصح بها الأضحية. ويقدر عدد الأكباش التي سيتم نحرها يوم عيد الأضحى الموافق للسابع من الشهر المقبل حوالي ستة آلاف خروف.