فوجئ رواد ومستخدمو موقع التواصل الإجتماعي“فيس بوك”، بوقف خدمة التعليق والإعجاب منذ مساء يومه الأربعاء 13 مارس. فلقد أشعل هذا الخلل الفني جنون نشطاء الموقع، عبر تداول رسالة نصية قال البعض إنها من إدارة الموقع لجميع المستخدمين. وجاء في الرسالة، وفق ما نشر النشطاء: "هذه الرسالة هي إعلام جميع مستخدمينا أن خوادمنا كانت مزدحمة للغاية في الآونة الأخيرة ، لذلك نحن نطلب منك مساعدتك لحل هذه المشكلة". وأضافت الرسالة المتداولة: "نطلب من المستخدمين النشيطين إعادة توجيه هذه الرسالة إلى كل من الأشخاص الموجودين في قائمة جهات الاتصال الخاصة بك من أجل تأكيد مستخدمي Facebook النشيطين". وحسب الرسالة، فإنه إذا لم تقم بإرسال هذه الرسالة إلى جميع جهات الاتصال الخاصة بك على فيسبوك وسيبقى حسابك غير نشط مع نتيجة فقدان جميع your cont نقل هذه الرسالة. وتابعت: "سيتم تحديث هاتفك الذكي خلال ال 24 ساعة القادمة ، وسيكون له تصميم جديد ولون جديد للدردشة. أعزائي مستخدمي Facebook، وسنقوم بتحديث للفيسبوك من الساعة 23:00 مساءً. حتى الساعة 05:00 صباحًا في هذا اليوم. إذا لم تقم بإرسال هذا إلى جميع جهات الاتصال الخاصة بك سيتم إلغاء التحديث ولن يكون لديك إمكانية للدردشة مع رسائل الفيسبوك الخاصة بك". ولكن الحقيقة تختلف تماماً، فحسب مختصين في وسائل التواصل الإجتماعي، أن الرسالة هاته غير حقيقة ولا علاقة لها بموقع "فيسبوك". ولا " واتس آب" وكل ما في الأمر هو وجود خلل طارئ في موقع "فيسبوك،" نتج عنه توقيف بعض الخدمات مثل التعليق والإعجاب على منشورات الأصدقاء يتعلق الأمر بتحديث بياناته من طرف إدراة "فيسبوك" ومما يثير الإستغراب في المغرب أن الرسالة إنتشرت بسرعة فيروسية تزامنا مع ظهور الخلل وهي من الرسائل المخادعة المبنية على جهل المستخدمين بالمنصة وآلية عملها فيسبوك تخدم أكثر من ملياري مستخدم نشيط وتتوسع بشكل أفقي ويستحيل أن يكون الخلل ناجم عن ضغط الزوار. ويجدر بالذكر أن الإعلان الوحيد الذي أصدرته فيسبوك حيال المشكلة هو: "نحن على علم بأن بعض المستخدمين حول العالم يواجهون صعوبات في إستخدام التطبيق، نعمل على حل المشكلة في أقرب وقت ممكن" وبالفعل عاد كل من فيسبوك وتطبيق واتس آب للعمل بشكل تدريجي.