في جو من الفرح والبهجة عاشته مؤسسة يحي للاشخاص التوحديين بتطوان يوم الجمعة 2مارس 2019 تخليدا للذكرى العاشرة لتأسيسها كجمعية رائدة في مجالاها المخصص لاضطراب التوحد . الفرصة كانت مواتية لالتقاء أولياء أمور الأطفال التوحديين مع أطر وأعضاء الجمعية وكما بعض الفاعلين والمهتمين . وابرازا لما تحقق من إنجازات قامت المؤسسة بتنظيم فقرات فنية ورياضية وترفيهية .من إنجاز أطفال الجمعية ومن تأطير مسؤوليها . مدير المؤسسة الاستاذ عادل الصنهاجي المختص في المجال؛ أشار في كلمته إلى أن التطور الايجابي الملموس في سلوكيات الأطفال التوحديين ينم عن نجاح دور المؤسسة بكل مكوناتها في أحداث نقلة نوعية وكمية مكنت من تحقيق جزء كبير من أهدافها خاصة مجال الدمج والادماج رغم صعوبة الأمر لمعطيات موضوعية وذاتية. يوم الاحتفال فتح الفرصة أمام الزوار للاطلاع ميدانيا على عدد من أنشطة الأطفال الجميلة سواء في الشق الفني والتشكيلي أو في مجال البيئة والزراعة أو الموسيقى والاعمال اليدوية الإبداعية وغيرها ... رئيس الجمعية الاستاذ القلاينة حيى في كلمته اباء وأمهات الأطفال على صبرهم ومثابرتهم وكدا كافة المسؤولين على وقوفهم ودعمهم المستمر مشيدا بدور الجمعية في تأطير وتكوين وتربية الأطفال ذوي حالات التوحد حتى يتمكنوا من الاندماج الكلي في المجتمع . عدد من أطفال الجمعية ومن خلال مشاركاتهم المتعددة في أنشطة مختلفة سواء محليا أو وطنيا وحتى دوليا اعطوا لامهاتهم وآبائهم ولمؤطريهم انطباعا إيجابيا جميلا قوامه: "بمكن لنا أن نحقق كسر حاجز الخوف والانعزال وان نبرز ذواتنا كاطفال مثل كافة الاطفال وفقط هناك اختلاف في نظرتنا للأمور.فتقبلونا كما نحن ..". مبروك لجمعية يحيى ولكل ملائكتنا التوحديين..