تفاجأ الرأي العام الوطني بتصريحات بنكيران الرئيس السابق للحكومة والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية بأن هناك بعض المعارضين في المغرب يعملون مع جهات أجنبية لتفكيك الدولة المغربية”، السؤال المطروح هو : من هي الجهات الاجنبية التي يتعامل معها هؤلاء المعارضين ...؟ من هم هؤلاء المعارضين ...؟ ما السبب الذي جعل بنكيران لم يبلغ عن هذه الجرائم الخطيرة ومتى علم بها ؟ هل علم بارتكابها عند تحمله مسؤولية رئاسته للحكومة ام بعد عزله .. ؟ الرأي العام تعود على الخرجات والقهقهات والنكت التي يفاجئ بها بنكيران المواطنين أثناء تصريحاته وخطاباته والتي جعلت المواطنين وكأنهم يتابعون حلقات أحد الكوميدين وان صح التعبير " المهرجين ديال حلقة جامع الفنا ....." لكن ان يصرح بنكيران بان هناك بعض المعارضين في المغرب يعملون مع جهات أجنبية لتفكيك الدولة المغربية” فهنا تكمن خطورة التصريح لأنه ينطوي على جريمة خطيرة جدا تمس أمن الدولة تصل عقوبتها إلى خمس سنوات سجنا نافذا” وهي تهمة عدم التبليغ عن جريمة خطيرة جدا تمس أمن الدولة أو بتهمة التبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها، والتحقيق معه فيها لتفادي التسيب في التصريحات والخرجات ..