مدينة شفشاون عرفت مند القدم كإحدي المدن المغربية التي حافظت بشكل كبير على العديد من الأصناف التراثية الفنية الروحية والفكلورية الشعبية العريقة ، بحيث أنها تعتبر من المدن المتواجدة بشمال المغرب التي عرفة بروافدها الأصيلة والعريقة على أكثر من مستوى ومنها الفنون الصوفية التي تحافظ على الأصالة المتجدرة من الحضارية الأندلسية التي إستوطنة المدينة مند خمسة قرون وتركت معالمها الخالدة في العادات والتقاليد الشفشاونية العتيدة ،والتي تعد اليوم من النفائس والدررة و الكنوز المختلفة الأنماطها تراثية ولامادي شفهي ودلك لحتوائها كدلك على معالم تاريخية وحضارية نفيسة إقتبست مجدها من ماضي الحضارات التي أكدت حضورها عبر الزمن . وفضاءا واسعة لمختلف الأصناف الإبداعية مجالا خصبا وتعتبراليوم الثقافية والجمالية التي كانت دات إنعكاس لإيجابي على نفوس قاطنيها ،فردس الجبل المتميزة بلإرث الفني الخالص ستعرف الحدث من خلال ميلاد مجموعة فريدة للحضرة النسائية الشفشاونية التي بصمت حضورها وصنعت الريادة والتحدث عنها في مختلف المنابر الإعلامية لتفردها بنمطها فني صوفي أصيل قل نظيره سواء على مستوي اللحن أوالإيقاع وجمالية للباس التقليدي وموروث عن الأجداد بسيغة المؤنث التواتي حافظن على أصالتة المغربية عبر أجيال متعددة هذا تراث الذي إستمر الإحتفال به عند الأمهات في الأعياد الدينية مثل عيد المولد النبوي الشريف و المناسبات لإجتماعية كلأعراس و العقيقة وحفل الحناء قديما عبر العدد من الرائدات والمبدعات والفنانات التي نجدها تحافظ على سيرورة الماضي والطابع التقليدي المحافظ على الأصول رغم المنافسة ودواعى الموجة الحداثية التي تدعى التطوير المساير للعصر ومستجداته والتي ربما تأتى على الجوهرالنفيس لهدا الفن التليد لقد تسلمت هده المجموعة المشعل وثم ظهورها بشكل مميز في ساحة الفنية المحلية مجموعة الحضرة النسائية بشفشاون براسة الفنانة مجدة الغلولي التي يدكر المهتمون المحليون على أنها تسير في لإتجاه الصحيح الدي سيضمن الإستمرارية الإجيال قادمة لهدا الفن و التوازن والتدوق الممتع لشدرات القصائد الصوفية المحلية والتي تمتع المستمع بعدوبة ألحانها وتروق الناظر لجمالية لباسها الفريدة ومن الأكيد أن المجموعة أصبحت تتصدر المشهد الفني بعطائاتها وأدائها الذي يدكرنا بأثار الماضي وبالأصالة دات الخصوصيات شكلا ومضمونا والتي كانت الأمهات تحكي عن أجوائها في جل الأعراس التي تقام في بيوتات المدينة وأحيائها العتيقة ،كما أوجدته المبدعات الشفشاونيات الأصيلات عبر قرون من الزمن نجد اليوم بشهادة مجموعة من المتتبعين والذواقين والعارفين أصول الفنون التراثية الأصيلة هده المجموعة النسائية التي أسست من أجل المحافظة على النمط التقليدي لهذا الفن الروحي بمرجعياته وخصوصياته سنة 2007 ورئيسها هي من الفنانات التي عرفت بتمزها في مجال الموسيقي الأندلسية وتعد من المحافظات على أصول الصنعة والتي تعلمت على يد كبار الأساتذة مند فترة الثمانينات مكنها تحصيلها المعرفى لجل الصنائع الأندلسية وطبع مسيرتها حافلة بإنجازات ومشاركات بمهرجانات مع جوق المعهد الموسيقي للطلبة سنة 1993 بملتقى الأندلسيات بمدينة شفشاون وبعده ذلك مع جوق المعهد الموسيقى بشفشاون برآسة الفنان المرحوم أحمد حرازم منذ سنة 1995في العديد من دورات المهرجان الوطني للموسيقي الأندلسية ب وذلك مع االنخبة النسوي للموسيقى الأندلسية بالمغرب التي شارك أيضا في المهرجان الوطني للموسيقي الأندلسية بمدينة شفشاون سنة 2003م مما جعلها تكسب التجربة والمهارة على إدارة فرقة مميزة فنا وأداءا ومهارة لتساهم في إحياء هدا الموروث الثقافي المحلي بإعتباره فنا حضاريا وتاريخيا و الفن الوحيد الذي كان يعرف في الأوساط النسائية و تجده في الأعراس والحفلات والمناسبات لتكون بدلك قد بصمة على عهد جديد ضمانة مستمرة لإعادة الحياة لنمط التقليدي الأصيل وروح لفن فقد غالبية رائداته ألواتي عرفن بتأديتهم الحضرة بشكل جيد يحافظ على الأداء وخصوصية الباس التقيدي الذي عرفة به المراة الشفشاونية قديما ،وقد إستطاعة بمجموعتها كما تعرب جل نساء المدينة اللواتي يهتمن بهذا الفن على أن المجموعة إستطاعت أن تحافظ على إستمرارية وإستحضار الجوانب الجمالية عبر تقديم عروض ذات الأصول التقليدية الرفيعة تتجلى في المحافظة على نفائس القصائد وتقديمها في وصلات إبداعية تتناسب مع الحداثة ولأصالة.بحث أنها إعتمدت في مسيرتها الفنية على ذاكرة النساء الرائدات ، واجتهاداتها لازالت مستمرة لتطوير مهاراتها في هذا الفن الراقي عبر إحتكاكها وعلاقتها الجد الطيبة والمميزة مع فنانات مغربيات دوي الدوق الرفيع والمهارات الفائقة والعلم الوفير والمستوي العالى في عالم الفن الأصيل . . كذلك إنفراد تتميز به هده المجموعة الفريدة على مستوى الأداء الجماعي، فالمجموعة تؤدي وصلاتها الفنية بألحان شجي فى أداءا متناسق ومنسجم وجميل ، أما زي فيتألف برتدائهن القفطان التقليدي والذي له تاريخ بالإظافة الى رتداء الحراز الخاص ، والطاكون التي يحكي على أن السيدة الحرة بنت مؤسس المدينة هي التي كان ترتديه قديما ، . ولازالت هذه المجموعة النسائية المميزة تعمل من أجل تطوير أداءها من خلال الإستفادة من الخبرات والكفاءات العالية وحضورها في العديد من المناسبات الراقية عبر العديد من المدن المغربية.