الملف البيئي والتاريخي الهام جدا المتعلق بواد مرتيل والذي أصبح اليوم موضوع الساعة بسبب الثلوث والرائحة الكريهة المنبعثة منه عرف اليوم الخميس 16غشت 2018 زيارة ميدانية للسيد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني ، خلال هذه الزيارة التي همت كذلك حي الديزة وقف السيد رئيس الحكومة على الوضع وعبر عن تفهمه للحالة البيئية . وباسم نواة وادي مرتيل قدمت لسيادته بإيجاز نظرة للوضعية الحالية وما قامت به كل الأطراف الرسمية من سلطات ومنتخبين والهيئات المدنية مع التأكيد على دور المجتمع المدني في إثارة هذه القضية وما قدمه من معطيات ونضالات لا تزال مستمرة حتى الوصول لحل يضمن المحافظة على سلامة الساكنة وإعادة ربط الوادي بالبحر كما كان دائما . كما كانت الفرصة مواتية لتقديم تعريف بسيط ومقتضب للسيد الرئيس حول أهمية واد مرتيل حضاريا وعلى الدور الذي لعبه في التواصل مع كافة حضارات البحر الابيض المتوسط مند مئات السنين حتى كان اكبر ميناء اقتصادي في المغرب. ثم الامل الكبير لكل الساكنة في التسريع بتنزيل المشروع الملكي الهام والكبير لتهيئة سهل ووادي مرتيل وإعادة ربط الواد بالبحر وإعادة بناء مينائه النهري السيد رئيس الحكومة ولحظتها فتح الاتصال هاتفيا بالسيدة الوزيرة نزهة الوافي كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مكلفة بالتنمية المستدامة وطلب منها إعداد تقرير وملف خاص للتعجيل بمعالجة هذه الافة ولحفظ سلامة الساكنة والبيئة والوادي. من جهتنا لا يمكننا الا ان نشكر معالي رئيس الحكومة د.سعد الدين العثماني على تفاعله مع مطالب ساكنة مرتيل ونضالاتها من أجل وادي مرتيل. وان شاء الله في الأفق القريب ... لقاءات هامة... لوضع الملف ومعالجته والله ولي التوفيق.