توصلت تطوان نيوز ببلاغ من جمعية نواة وادي مرتيل موجه إلى الرأي العام هذا نصه ... نص البلاغ
على إثر التطورات الأخيرة التي مست وادي مرتيل في شقه التاريخي و التي عرفت بداية أشغال طمر جزء منه (قرب المسجد العتيق)، تحركت في حينها جمعية نواة وادي مرتيل ميدانيا للوقوف على هذا الخرق الذي يمس تاريخ و حضارة المدينة و الوطن، كما تفاعل المجتمع المدني و الإعلامي مع الحدث و عبر عن رفضه المطلق لأي تخريب يمكن أن يطال هذا الجزء منه. فتم الإتفاق عل عقد اجتماع موسع لتدارس هذه التطورات المفاجئة مع المجلس الترابي لمرتيل و السلطة المحلية. و صبيحة يومه الإثنين 25/04/2018 بمقر الجماعة بمرتيل، عقد الإجتماع برئاسة السيد هشام بوعنان رئيس جماعة مرتيل و حضور أعضاء مجلسه السادة : أحمد بنونة، أمين أبو الرخاء، عبد القادر بنزيان، مصطفى بنعيسى، محمد الغالي، يوسف الكنوني .عمر بوسفاين، سناء لهراوي و مدير الديوان محمد بلحسن. كما حضر عن جمعية نواة مرتيل كل من، يوسف بلحسن، عمر احدادو ، عثمان الصوردو، محمد فارس و محمد بنيعقوب و خالد درواشي و غياب السلطة المحلية. و بعد تقديم النواة مجموعة من الشروحات و التوضيحات و كذا عرض مختصر لأهمية وادي مرتيل التاريخي – الذراع الميت- مع التأكيد على أنه جزء لا يتجزأ من المشروع الملكي الضخم و الهام لتهيئة سهل و وادي مرتيل، عبر رئيس جماعة مرتيل السيد هشام بوعنان عن تشبث الجماعة بما جاء في مقرر المجلس لدورته الاستثنائية شتنبر 2014 و الذي أشار باللفظ...."ضرورة التأكيد على إعادة فتحه على البحر و تأهيل مينائه النهري". كما قدم المجلس مراسلة بتاريخ 05/12/2017 أكد فيها "ضرورة فتح منفذ على البحر للذراع الميت الذي يفصل بين حي الديزة و الجانب الشمالي لمرتيل و ذلك لرد الاعتبار لميناء مرتيل التاريخي و الأخذ بعين الاعتبار العامل البيئي.
و عليه فإننا في جمعية نواة مرتيل : 1- نأكد على وقوفنا خلف المشروع الملكي الهام لتهيئة سهل وادي مرتيل، و استعدادناالمبدئي على التعاون مع كافة الفاعلين المسؤولين و المتدخلين في هذا المشروع. 2- نحيي بحرارة موقف المجتمع المدني و الإعلامي و كافة الساكنة عل دعمهم الدائم و اللامشروط لهذا الملف الحضاري و التاريخي لوادي مرتيل (الذراع الميت). 3- نحمل مؤسسة حوض اللوكوس مسؤولية الحفاظ على وادي مرتيل باعتبارها المالكة المحفظة له. 4- المطالبة بوقف التعدي اللاقانوني على حدود الوادي التاريخي و عدم السماح مستقبلا بإنشاء أية مشاريع في انتظار تنفيذ المشروع الملكي لتهيئة سهل و وادي مرتيل. 5- ضرورة التعجيل بتسييج حدود الوادي التاريخي لوقف أي تسيب أو استغلال غير قانوني له و للمحافظة على نظافته.