لم تجد السلطات المحلية بتطوان حلا جيدا و مناسبا لغياب المراحيض بالمدينة ،أحسن من تحويل الزاوية البقالية الواقعة بالمدينة العتيقة و التي تم تأسيسها نهاية القرن الثامن عشر و تحتوي على مجموعة من قبور أولاد البقال إلى مرحاض عمومي ، مما وجب على أولاد البقال حفدة سيدي علال الحاج في تطوان و المغرب و في كل أنحاء العالم التدخل لوضع حد لهذه المهزلة التي تمس بتاريخ أولاد البقال و إسمهم ، إننا من هذا المنبر نلتمس من جلالة الملك التدخل لوضع حد لهذه المهزلة و معاقبة كل من سولت له نفسه الإستهزاء باسم ابناء الشرفاء البقالببن. هذا و من المنتظر أن تتحرك كل الزوايا و الجمعيات البقالية لوضع حد لهذا الإستهزاء و المطالبة بعوقبة من سمح بهذا . و لنا عودة للموضوع...