دعت وزارة الداخلية كل المواطنين والمواطنات وأصحاب المنازل والشقق المفروشة، الى الحرص على إبلاغ السلطات الأمنية بهوية المكترين . هذا الوضع تعيشه مناطق الشمال بكثرة خصوصا مدن تطوان ، مرتيل و المضيق بالإضافة إلى مدينة وادلاو و بعد الإقامات الساحلية ، هذا القرار سيضع حدا للفوضى التي يعرفها قطاع السياحة من جهة بحيث كان دائما أصحاب الفنادق بهذه المناطق يشتكون المنافسة الشديدة من أصحاب الشقق المفروشة ، خصوصا و كراء الشقق المفروشة لا يعود بأي نفع على الدولة في شيئ. وزارة الداخلة كانت صارمة في قرارها و إعتبرت "أن أي تهاون قد يعرض اصحاب هذه الشقق للمساءلة القضائية باعتبارهم شركاء محتملين لمنفذي الجرائم"، في إشارة لضبط المجموعة الأخيرة من الإرهابين بمدينة الجديدة داخل شقة مفروشة دون الإبلاغ عن سكانها ، مما كان سيسهل عمالياتهم الإرهابية داخل الوطن.. وجاء قرار وزارة الداخلية، وفقا لبلاغ قامت بتعميمه بعد أن تبين لها أن الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة، يكترون بيوت أو شقق من بعض المواطنين دون أن يبلغوا بذلك السلطات الأمنية. وأكدت الداخلية في البلاغ ذاته، على ضرورة "الانتباه إلى ما يشكله هذا التصرف من تهديد مباشر لأمن بلادنا باعتباره يسهل تواري الأشخاص المشبوهين ويساعدهم على التحضير لأعمالهم التخريبية".