هل فعلا نعيش فوضى تدبير سياسي لمرافقنا الحيوية بمرتيل؟سؤال ظل يؤرق كل متتبع للشأن المحلي بالمدينة .فمنذ إفتقاد الجماعة لرئيسها ظهر جليا أن المواطنين وخصوصا منهم أصحاب الإستثمارات أصبحوا يفكرون أكثر من مرة قبل الإقتراب من باب الجماعة تخوفا من أن تنالهم لعنة نزع الرخص من قبل السلطات المحلية التي وجدت في هذا الغياب مربط الفرس في معاقبة الناخبين الذين صوتوا على رئيس لا يستحقونه .مدينة تستيقظ كل صباح على خبر يزكم الأنوف والرئيس في خبر كان،بلدية صارت أضحوكة بين الأمم، أبواب تقتلع من مكاتبها وتصدر إلى الديار هواتف محمولة تنتشل من أصحابها في واضحة النهار من داخل الجماعة وكأنك في حي الملاح ،رخص تمنح بالليل وتسحب في النهار لعبة لا يتقنها إلا أصحاب المراس المتفوقون في لعبة الورق .مشاريع معطلة عند الجماعة ومنجزة وبشكل فوري عند مجلس العمالة الذي يترأسه رفيق الرئيس في الحزب .هل الإبتكارالحزبي يوجد فقط في العمالة ويغيب في البلدية؟أم أن إخوان بنكيران يفكرون في مرتيل أكثر مما يفكرون في مداشر وقرى العمالة .عندما يغيب الأسد يصير الحكم سهلا عند الحمار هكذا يبدو لي.