تفاجأ صاحب مشروع arena demartil المقاول المعروف مصطفى بن عبود بقيام السلطات المحلية والإقليمية بارغامه على توقيف مشروعه السياحي المتواجد بشارع الحسن الثاني بمرتيل. بدون موجب قانون أو بقرار بتوقيف البناء. بل بقرار شفهي لا يستند على أي تبريرات قانونية. وحاول باشا مدينة مرتيل إقناع رئيس بلدية مرتيل على التوقيع على قرار توقيف المشروع. إلا أن الرئيس رفض ذلك معللا تجنيب البلدية الوقوع في أشكال قانوني ربما سيترتب عنه اثقال الجماعة بغرامات مالية. إذا ذهب صاحب المشروع لمقاضاة الجماعة عند المحكمة الإدارية. كما وقع في عدة قضايا مشابهة اغرقت الجماعة في ذعائر بالملايير. ويرى متتبعون للشأن العام المحلي بأن الصراع هو ليس صراع قانوني بل يتعداه إلى صراعات فوقية بين الوالي اليعقوبي وصاحب المشروع السياحي. ودائما يتم الزج بالجماعة الحضرية لمرتيل كذلك الحائط القصير الذي تعلق فيه السلطات الإقليمية اخفاقاتها في معالجة مشاكلها. واغراق الجماعة بديون هي في غنى عنها. ومن جهة أخرى تتغاضى نفس السلطات في توقيف صاحب مشروع تجزئة مروة الحاج المرابط الذي يقوم بتجهيز التجزئة المحاذية لمقبرة مرتيل رغم قرار التوقيف الصادر عن بلدية مرتيل. مما يؤكد الكيل بمكيالين في التعاطي مع المشاريع السكنية والسياحية بمرتيل والتي تخضع دائما لتضارب مصالح عليا وتقع مصائبها دائما فوق رأس بلدية مرتيل.