ذكر إستطلاع للرأي محلي نظمته "تطوان نيوز" أن معظم المواطنين سواء المقيمين بمدينة تطوان أو نواحيها خصوصا المنطقة الساحلية ، عبروا عن رضاهم و إرتياحهم للشكل الذي تعمل به الاجهزة الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان بشكل عام و المكلفة بمكافحة الجريمة بشكل خاص . فقد عبر لنا مجموعة من المواطنين أنهم يحسون بالأمان أكثر من أي وقت مضى . رغم أن القضاء على الجريمة لن يكون كاملا دون تظافر جهود جميع مكونات المجتمع من عائلة و مدرسة و مجتمع مدني ..ألخ ، دون أن ننسى عامل البطالة الذي يخلق فراغا كبيرا داخل أوساط الشباب خصوصا داخل الأحياء الشعبية . هذا الشعور بالأمان عبرت عنه أيضا شريحة من زوار مدينة تطوان سواء من داخل أرض الوطن و خارجه الذين يقضون عطلتهم الصيفية بالمنطقة . فقد عبر لنا مواطن مقيم بالخارج من أصل تطواني أنه كان يستحيل على المرء أن يتجول مع عائلته أو بمفرده في ساعات متأخرة من الليل في فصل الصيف ، فيما أصبح الأمر ممكنا الأن ، لكثرة الدوريات الأمنية التي تحسسك بالأمان . من جانب أخر تركز الأجهزة الأمنية بتطوان بشكل خاص على كبار المروجين للسموم القوية ، بدل الإكتفاء بالتجار الصغار ، مما يقلل من تموين السوق بهذه السموم . و لعل أخر عملية و التي قام بها أمن تطوان بحي "الطوب" الشعبي الواقع بالقرب من مدينة تطوان في إتجاه قرية أزلا للقضاء على كبار المروجين خير دليل على ما نقول ، و قد خلفت هذه العملية إرتياحا كبيرا داخل أوساط سكان الحي من جهة و سكان المدينة كلها من جهة أخرى. عمليات أخرى متفرقة سجلت إرتياح داخل أوساط السكان خصوصا بالمنطقة الساحلية ، يتعلق الامر بالضرب بيد من حديد على مروجي جميع أنواع الأقراص المهلوسة و التي يدفع إستهلاكها لإرتكاب الجرائم. و كانت أخرها عملية بتنسيق مع أمن الدارالبيضاء أطاحت بواحد من أكبر مروجي هذه السموم ، و كنا قد تطرقنا للموضوع في حينه.