يعيش سكان قرية " واد كلا" جماعة صدينة وضعية اقل ما يمكن وصفها بالكارثية ، بعد انتشار مرض خطير بالقرية اصاب الماشية خاصة الابقار مما تسبب في وفاة العديد منها ... وحسب ما عايناه فان المرض يتسبب في ارتفاع الحرارة لدى الماشية تتجاوز 40 درجة مما يؤدي الى سقوطها اولا ثم وفاتها ثانيا دون ان تتدخل الجهات المختصة لا نقادها، و رغم الاتصالات المتكررة التي قام بها سكان القرية المتضررون لدى المصالح المختصة لكن دون جدوى بمبرر نحن مشغولون بزيارة الملك ... هناك من فقد ثلاثة ابقار واربعة عجول نتجة المرض مع العلم انهم كانوا في صحة جيدة ، والخطير في الامر ان ممثل السلطة خليفة القائد المحسوب على قيادة الملاليين و رئيس الجماعة القروية لسدينة سبق لهما ان انتقلا الى القرية وعاينا المرض الدي اصاب الماشية دون ان يحركا ساكنا وتركا السكان يعانون لوحدهم دون اشعار مصلحة البيطرة بالأمر همهم الوحيد حسب بعض المتضررين ان لا يبيع الفلاح ابقاره التي ما زالت سليمة ... للإشارة ان السلطات المختصة لم تتعامل مع الامر بالجدية المطلوبة ، احد المتضررين قام بإرسال عينات من عجل المريض الى المختبر قصد التحليل والكشف عن طبيعة هذا المرض ، وبعد مرور اسبوع لم تكشف الجهات المختصة على نتائج التحليل ولا عن طبيعة المرض الدي اصاب الماشية .. ويطالب سكان قرية " واد كلا " التابعة لجماعة سدينة من والي جهة طنجةتطوان الحسمية ارسال لجنة مختلطة تضم بعض البيطريين للكشف عن طبيعة هذا المرض و رفع الضرر الدي لحقهم وتعويض الساكنة عن الماشية التي فقدوها نتيجة تماطل السلطات والهيئات المنتخبة ..