استنفر نفوق رأسين من قطيع الأبقار في إحدى الضيعات الفلاحية، في قرية بني كلا، التابعة للجماعة القروية صدينة في إقليمتطوان، مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، في جهة طنجةتطوان، من أجل تطويق أسباب المرض القاتل، الذي أودى بحياة بقرتين في وقت متقارب إلى حدود الآن. وعلم "اليوم24" من مصادر مطلعة، أن فريقا بيطريا من المكتب الوطني للسلامة الصحية، حل، يوم الأربعاء الماضي، في عين المكان، وبعد معاينة الحظيرة المنكوبة وأخذ عينة دم من جثتي البقرتين، تمت إحالتها على المختبر الجهوي في طنجة بغرض إجراء التحاليل البيطرية اللازمة، والتأكد من طبيعة الإصابة، وتحديد سبب الوفاة. ونفى محمد زردون، المدير الجهوي ل "ONSSA" بجهة طنجةتطوان، أن يكون سبب الوفاة مرتبطا بوجود عدوى متنقلة في المنطقة. وأشار إلى أن مصالحه قامت بالإجراءات المتعينة فور توصل المكتب بإشعار يفيد بوفاة رأسين من قطيع الأبقار، بحظيرة واحدة في إحدى القرى الجبلية بإقليمتطوان، تضم 18 رأسا. ورجح المتحدث نفسه، في اتصال هاتفي ل اليوم 24″، أن يكون سبب وفاة البقرتين جراء إصابتهما بالتهاب في الجهاز التنفسي بمرض الزكام المغنغر(Coryza gangreneux، وأكد أن الحالتين ملقحتان بمضاد مرض الحمى القلاعية، شهر دجنبر الماضي، من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية. وأوضح زردون أن مرض "الالتهاب الرئوي" يتم التلقيح ضده من طرف بياطرة القطاع الخاص، حيث يفترض على كل مربي الماشية أن يستقدم بيطريا خاصا للقيام بالإجراءات الوقائية اللازمة. ونفى المسؤول في المكتب الوطني للسلامة الصحية، في معرض التصريح، وجود مرض معد متنقل في المنطقة. وأشارت إلى ذلك مواقع إلكترونية محلية، أو أن يكون قد تسبب في إصابة رؤوس أخرى بالأعراض نفسها للمرض. طنجة – عبد الرحيم بلشقار