هل تعلم وزيرة الصحة السيدة ياسمينة بادو و معها سكان مدينة تطوان أن جهاز "الراديو" الجهاز المخصص للفحص بالأشعة الوحيد الموجود بمستشفى سانية الرمل بتطوان معطل مند أكثر من ستة أشهر ؟، صدق أو لا تصدق ؟. فيما يخص الحالات المستعجلة ، سواء كانت الحوادث بشكل عام أو حوادث السير، يتم نقل المصابين إلى مستشفى محمد السادس بالمضيق حتى يتم إجراء الفحوصات بالأشعة لهم ، تم يتم إعادتهم إلى مستشفى سانية الرمل . أما المواطنون العاديون فلهم الاختيار ، إما أن "يسافروا" إلى المضيق و قضاء اليوم كامل في انتظار الدور الذي يأتي أو لا يأتي ، و ليتصور الجميع الطاقة الإستعابية لهذا الجهاز حتى يتحمل ضغط مرضى تطوان و المضيق وباقي النواحي ، حتما لن يصمد طويلا و سيلتحق بجهاز تطوان المعطل . أو على المواطن التوجه إلى المصحات الخاصة ، و ما أدراك ما أثمان المصحات الخاصة . فهل عدم إصلاح أو إستبدال هذا الجهات يدخل في إطار سياسة ترشيد النفقات التي تسلكها الوزارة مع أطرها و موظفيها ، أم أنها طريقة ليتعود المواطن من خلالها التوجه نحو المصحات الخاصة ، و بالتالي يتم إقفال هذا القسم الذي يعتبر الأكثر حيوية و لا غنى عنه داخل أي مستشفى في حجم مستشفى سانية الرمل ؟. فمتى سيتم إصلاح أو تغيير هدا الجهاز؟ ، علما أن جهاز واحد للفحص بالأشعة أصلا غير كاف ليحتوى مرضى تطوان و نواحيها .. ن البقالي