وصف احد الموظفين بوكالة البنك المغربي للتجارة الخارجية الموجودة بساحة مولاي المهدي – صبيحة يوم الثلاثاء 7 يوينو2016 اي اليوم الاول من رمضان -الزبناء ب" السعيان " حيث قال " الناس في رمضان ناعسين وانتم مجين للبنك" و كأن الوكالة ملكية خاصة اورث الله اياها بدون علم الزبناء … تعرف وكالة البنك التجارة الخارجية ساحة مولاي المهدي بتطوان ترديا كبيرا في تقديم خدماتها للزبناء و ما وقع صبيحة هذا اليوم يكشف بالملموس ان الوكالة يعتريها التخبط والعشوائية بوجود بعض الموظفين غير مسؤولين يتعاملون بمنطق الزبونية والمحسوبية " والباك صاحبي " فالوكالة التي كانت من بين الوكالات البنكية التي فتحت فرعها بالمدينة مبكرا وأكسبها عددا كبيرا من الزبناء سوآء من الموظفين والأجراء أو من الحرفيين والتجار أصبحت اليوم سببا في معاناة المواطنين مع خدماتها بفعل مشاكل كثيرة تتمثل في الازدحام الذي تشهده حيث يسهر موظف واحد فقط على الصرف والسحب والدفع للعشرات من الزبناء . كما أن معاناة الزبناء معاناتهم مع الوكالة لا تحصى حيث ان صرف الشيكات وإرسال الحوالات وصرف العملات وإيداع النقود وغيرها من العمليات أمام العدد الهائل من الزبناء يضطرهم إلى قضاء ساعات طوال من أجل استخلاص شيك أو بعث حوالة إلكترونية أو إيداع نقود خصوصا إذا تصادف ذلك مع آخر الشهر أو مع مشكل " الريز ولم تقف الامور عند هذا الحد بل ان المشاكل مع الشباك الأوتوماتيكي تزداد يوم بعد يوم نتيجة الأعطاب التقنية وغياب السيولة وخاصة في أوقات الذروة، أي نهاية كل شهر ونهاية الأسبوع ، مما يضطر معه البعض إلى التنقل إلى مرتيل والمضيق و الفنيدق لسحب النقود ؟؟؟؟؟. صحيح أن بعض الموظفين بالوكالة يقدمون ما في استطاعتهم لتلبية حاجيات الزبناء لكن كثرة الطلب أمام الخصاص المسجل في الموظفين يزيد من حدة تعرضهم للانتقاد . طباعة المقال أو إرساله لصديق