توصلت جريدة أزيلال أون لاين بعدة شكايات من زبناء وكالة البنك الشعبي بأفورار يعبرون من خلالها عن سخطهم من الأعطاب الكثيرة والمتكررة التي تحصل في الشباك الأتوماتيكي للوكالة البنكية السالفة الذكر ، خصوصا التي تقع نهاية كل أسبوع، حيث يجد كل زبون أراد سحب نقوده من الشباك الأوتوماتيكي نفسه أمام شاشة لا يرى من خلالها إلا "إن رصيدكم غير كافي" في أحسن الأحوال ، أما في أغلبها فهي خارج التغطية ، مما جعل غالبية الزبناء في حيص بيص من أمرهم، هل ينتقلون إلى وكالة أولاد امبارك أو وكالات بني ملال من أجل سحب نقود "الضوء والماء والكراء ومصاريف البيت؟؟ " خصوصا وأن هذه الأعطاب التي يعتقد أنها متعمدة من قبل مستخدمي البنك ، تصادف الأعياد وكذا نهاية كل شهر ونهاية كل أسبوع حيث الإقبال على هذا الشباك اليتيم من أجل سحب أموالهم علما أن السبت والأحد يصادف بأفورار السويقة والسوق الأسبوعي ، حيث يقتني سكان أفورار حاجياتهم المختلفة ، مما جعل صفوفا من الزبناء أمام هذا الشباك الفارغ أو "المعطوب" يثير سخط كل زبناء البنك الشعبي الوحيد بأفورار ، والنموذج فيما نقول هو العطب الذي "أصيب به" الشباك الأوتوماتيكي مساء اليوم الجمعة 31 يوليوز 2015 الذي يصادف نهاية الشهر ونهاية الأسبوع الأسبوع حيث الظلام الدامس هي اللغة المسيطرة على شباك البنك الشعبي بأفوررار( أنظر الصورة ) . كما نقل زبناء آخرون للموقع معاناتهم داخل وكالة البنك الشعبي حيث شباك وحيد لصرف الشيكات وإرسال الحوالات وصرف العملات وإيداع النقود وغيرها من العمليات أمام العدد الهائل من الزبناء مما يضطرهم إلى قضاء ساعات طوال من أجل استخلاص شيك أو بعث حوالة إلكترونية أو إيداع نقود خصوصا إذا تصادف ذلك مع آخر الشهر . أحد زبناء هذه الوكالة البنكية عبر عن استيائه من الخدمات التي تقدمها هذه الوكالة البنكية ،وأكد أن عدم الاهتمام بجودة الخدمات بهذه الوكالة بالضبط يرجع إلى انعدام المنافسة، فلو وجدت مؤسسة بنكية أخرى يضيف لكان التعامل أحسن مما هو عليه الآن، مطالبا المسؤولين على هذه المؤسسة البنكية جهويا ووطنيا العمل على تحسين جودة الخدمات بوكالة البنك الشعبي بأفورار، وعدم الاكتفاء بموظف واحد للقيام بجميع العمليات خصوصا في الأيام والأوقات التي يكثر فيها توافد الزبناء على المؤسسة .