فوجئ زبناء وكالة البنك الشعبي هذا الصباح الاثنين 20 يوليوز 2015 بتعطل الشباك الأوتوماتيكي مما خلف موجة من الاستياء في صفوفهم ، لأن الأمر أصبح قاعدة عند وكالة أفورار ، فرغم إحداث شباك أوتوماتيكي جديد إلى جانب الشباك القديم غير أنه لم يشغل بعد رغم الانتهاء من أشغاله منذ أزيد من شهرين . فزبناء وكالة البنك الشعبي بأفورار يعانون من تردي خدماتها وتعطيل مصالحهم وسوء معاملة بعض مستخدميها ، حيث أصبح تعطل خدمات الشباك الأوتوماتيكي هو القاعدة ، لأن كل من أراد سحب نقوده يصدم بتعذر ذلك مما يضطر معه للتنقل إلى وكالة أولاد امبارك أو وكالات بني ملال . وحسب الشكايات التي توصلت بها البوابة لمرات عديدة فإن الشباك الأوتوماتيكي يكون خارج الخدمة في أيام نهاية الأسبوع خصوصا وأنها تصادف السوق الأسبوعي الذي يحتاج فيه المواطن لسحب ما به يقتني حاجاته الأسبوعية ، بالإضافة إلى توقف خدمات هذا الشباك في أواخر الشهر الذي يعرف ضغطا كبيرا بحكم لجوء الجميع لسحب أجرتهم الشهرية ، مما يطرح أكثر من علامة استفهام إن كانت هذه الأعطاب طبيعية أم مفتعلة ، ثم لماذا فقط وكالة أفورار هي التي تعاني هذه المشاكل دون الوكالات الأخرى . ألا يستحق المواطن الأفوراري خدمات في المستوى أم أن غياب المنافسة من وكالة بنكية أخرى جعل المسؤولين جهويا ومركزيا يخرجون هذه الوكالة من حسابهم وأجنداتهم مع العلم أنها تحقق أرقام معاملات مهمة ، ويعينون مدراء مبتدؤون لم يتدرجوا في تحمل المسؤولية ، الشيء الذي يطرح معه المواطنون الفوراريون أسئلة حول من يحمي مدير البنك الشعبي بأفورار من كثرة الأخطاء والشكايات المتعددة التي كتب عنها الشيء الكثير بمختلف وسائل الإعلام. فالمسؤول الأول عن هذه الوكالة يتصرف كأنه وارثها من أبيه حيث يفتح وقت ما شاء ويغلق وقت ما شاء والدليل أنه في رمضان كان وقت الافتتاح هو التاسعة والنصف بينما سعادته في غير ما مارة لا يأتي إلا بعد مرور العاشرة مما يضطر معه الموظفون والزبناء على حد سواء ينتظرون تحت أشعة الشمس الحارقة قدوم سيادته . فما رأي المسؤولين جهويا وطنيا ؟ أم أنهم ينتظرون تحويل الزبناء وجهتهم نحو أبناك بني ملال؟ ذلك ما ستجيب عنه الأيام المقبلة .