تشهد وكالة البنك الشعبي بمدينة مريرت ترديا كبيرا في تقديم خدماتها للزبناء حيث يعتريها التخبط والعشوائية من جهة ويسجل نقص حاد في الموارد البشرية من جهة ثانية. فالوكالة التي كانت من بين الوكالات البنكية التي فتحت فرعها بالمدينة مبكرا وأكسبها عددا كبيرا من الزبناء سوآء من الموظفين والأجراء أو من الحرفيين والتجارأصبحت اليوم سببا في معاناة المواطنين مع خدماتها بفعل مشاكل كثيرة تتمثل في الازدحام الذي تشهده حيث يسهر موظف واحد فقط على الصرف والسحب والدفع لساكنة تقدر ب 60 ألف نسمة. كما أن معاناة زبناء الوكالة مع الشباك الأوتوماتيكي تزداد يوم بعد يوم نتيجة الأعطاب التقنية وغياب السيولة وخاصة في أوقات الذروة، أي نهاية كل شهر ونهاية الأسبوع ، مما يضطر معه البعض إلى التنقل إلى المدن المجاورة لسحب النقود ؟؟؟؟؟ وقد عاينت "خنيفرة أون لاين' يوم أمس الإثنين استياء عارما لدى مجموعة من المواطنين الذين راودتهم فكرة تنظيم وقفة احتجاجية أمام الوكالة، فيما راودت فكرة تغيير الوكالة البعض الآخر. صحيح أن موظفي الوكالة يقدمون ما في استطاعتهم لتلبية حاجيات الزبناء لكن كثرة الطلب أمام الخصاص المسجل في الموظفين يزيد من حدة تعرضهم للانتقاد.