بدأ يوم الاثنين 16/05/2016 بالقاعة المغطاة لجمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين، الواقعة بصف الحمام طريق بوعنان، إقصائيات دوري المدرسة السوسيو- رياضية للأطفال ذوي الإعاقة لمؤسسة ريال مدريد بجمعية حنان في كرة القدم داخل القاعة، و كرة السلة، تحت شعار "الرياضة مدخل أساسي للدمج المدرسي للأطفال في وضعية إعاقة" و تميز اليوم الأول بإقصاء فرقتين ممثلتين لجمعية حنان و تأهل فرق المدارس الدامجة، بينما تمكن فريق الجمعية الثالث التأهل للنهاية بعد اعتذار المدرسة العمومية عبد الرحمان الداخل. و يندرج هذا الدوري في إطار مشروع" الدمج التربوي، و الرياضي، و الاجتماعي للأطفال و الطفلات في وضعية إعاقة" الممول من لدن مؤسسة ريال مدريد و منظمة الأيادي المتحدة الإسبانيتين، و بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين طنجةتطوانالحسيمة، و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان. و تجدر الإشارة بأن الأطفال المشاركين في الدوري هم أطفال ذوي إعاقة من جمعية حنان المتراوحة أعمارهم ما بين 6 و 17 سنة، و أطفال 25 من المدارس العادية العمومية الدامجة للأطفال ذوي الإعاقة. و لكن تم الاقتصار فقط على 9 مدارس التالية: مدرسة م.عبدالسلام بنمشيش، مدرسة سيدي الصعيدي، مدرسة أم البنين، مدرسة خالد بن الوليد، مدرسة فاطمة الزهراء ، مدرسة ابن خلدون، مدرسة عبد الرحمن الداخل، لسان الدين بن الخطيب، أبي الحسن الشاذلي. و أبان الدوري عن ضعف فظيع في مجال التربية البدنية للتلاميذ في المدارس الابتدائية العمومية و غياب مقاربة النوع الاجتماعي، بحيث لايوجد أي فريق للإناث في كرة القدم من بين 25 مؤسسة تربوية، و فقط 3 فرق لكرة السلة، و الأدهى و الغريب أن المؤسسات الأخرى لم تقدر على المشاركة لأن التلاميذ غير مؤمنين، و مدرائهم منعوهم من التنقل إلى ملعب جمعية حنان عبر حافلات هذه الجمعية، خوفا من الحوادث و التي يمكن تحميلها لهؤلاء المسئولين. من جهة أخرى بين هذا الدوري مدى تفشي الفقر بين الأسر التطوانية التي تسجل أبناءها في المدارس العمومية، حيث أنها غير قادرة على أداء التأمين الاختياري الذي لا يتجاوز 20 درهما في كل موسم دراسي، الذي ينتج حرمان شريحة عريضة من تلاميذتنا من المشاركة في أي نشاط ذي طابع رياضي أو ثقافي خارج أسوار المدرسة، الأمر الذي يطرح علامة استفهام عريضة حول تطبيق الاستراتيجية الجديدة للتعليم 2015-2030 في ظل الفقر المقدع للأسر بهذا الإقليم.