أكدت مصادر عليمة أن لقاء تم نهاية هذا الأسبوع بين الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة "إلياس العماري" والاتحادي "محمد أشبون" بمدينة طنجة بطلب من الأول. ووفق ذات المصادر، فإن هذا اللقاء خصص بالأساس لمناقشة الانتخابات التشريعية المقبلة وحظوظ كل طرف، (الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) بعمالة المضيقالفنيدق، وقد خلص النقاش إلى أن حظوظ الطرفين جد ضئيلة في ظل وجود أطراف بالمنطقة جد قوية، خاصة حزب التقدم والاشتراكية برئاسة "علي أمنيول" الرئيس الحالي للجماعة الحضرية لمرتيل، والبرلماني "محمد السليماني" الذي سيترأس لائحة حزب العدالة والتنمية بالإقليم للمرة الثانية على التوالي… هذا الوضع حتم على الطرفين، أي حزب الجرار وحزب الوردة، التفكير بجدية في صيغة تؤهلهم للفوز بمقعد برلماني في ظل المنافسة القوية بالإقليم، وبعد نقاش مستفيض بين كل من إلياس العماري من جهة ومحمد أشبون من جهة ثانية، خلص اللقاء إلى العمل من أجل تقديم مرشح مشترك بين الحزبين… للإشارة، فإن حزب الأصالة والمعاصرة يميل بقوة نحو منح التزكية لمستشاره بمدينة المضيق "إدريس لزعر"، فيما يفضل حزب الاتحاد الاشتراكي "محمد أشبون" الرئيس السابق للجماعة الحضرية لمرتيل وبرلماني سابق، بمعنى أن المرشح المشترك بين الحزبين لن يخرج عن الإثنين، وكل الحظوظ تميل إلى محمد أشبون لاعتبارات عدة، منها قربه وعلاقته الجد متطورة مع إلياس العماري منذ مدة طويلة، والمستمرة إلى حدود الساعة، فضلا عن الخدمات التي أسداها "محمد أشبون" "لإلياس العماري" في المرحلة التي كان فيها الأخير يعاني على جميع المستويات…. فهل سيرد رئيس الجهة الجميل لصديقه أشبون ويمنحه التزكية كمرشح مشترك لحزب الجرار والوردة بعمالة المضيقالفنيدق خلال استحقاقات 07 أكتوبر 2016 التشريعية ؟؟ الأيام المقبلة، والتي لن تخلو من المفاجئات، هي الوحيدة الكفيلة بالكشف عن مدى التزام الطرفين.. طباعة المقال أو إرساله لصديق