لقد تحولت المسيرة السلمية التي دعت لها حركة 20 فبراير قصد الإحتجاج على الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية، إلى شغب وتخريب ونهب حيث إستغل الوضع مجموعة من الشباب وهاجموا مجموعة من المنشأت العمومية. ثلاث وكالات تابعة لشركة أمانديس تم تخريبها بالكامل وسرقة الحواسيب ومباليغ مالية كما تم إحراق 16 سيارة تابعة لهذه الشركة . و لم تنجو مجموعة أسيما من هذا النهب والسرقة كما تعرضت وكالة بنكية تابعة للقرض الفلاحي للسرقة والإتلاف بشارع عبد الخالق الطريس . و قد تمت السيطرة على هذه التظاهرة التي كانت تتكون من نحو 600 شاب أمام مستشفى سانية الرمل حيث كانت متوحهة إلى وكالة أمانديس المنظري.