أبدى عدد مهم من سكان مركز بنقريش جماعة دار بنقريش إقليمتطوان امتعاضهم و معاناتهم تجاه المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب في شكاية "وجهت الى قائد قيادة بنقريش و رئيس المجلس القروي لجماعة بنقريش" توصلت الجريدة بنسخة منها ، جاء ذلك بعد الحادثة الأخيرة التي تسبب تماس كهربائي في أحد الأسلاك الموجودة في الشارع الرئيسي للمركز إثر أعمال الصيانة التي طالته ،و هو الذي دفع بحزمة تيار كبيرة كانت نتائجها كارثية على بعض المنازل بعد احتراق أجهزة الكترونية عديدة (التلفاز و الثلاجة و الهواتف…) و هذه الحادثة ليست بالأولى فقد سبق أن وقعت كهذا حوادث سابقا و لكن لا حياة لمن تنادي، ناهيك عن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بدون سابق إنذار و في أوقات العمل و الذروة ، وما يزيد الطين بلهة هو الارتفاع الصارخي و المهول في الفواتيير وصلت بعضها الى 2500 درهم و تجاوزت 3500 درهم في منازل لا يسكنها أحد أو يتواجد أصحابها خارج البلاد. ويظل الوضع على ما هو عليه مع توالي تغيير المجالس الجماعية و رؤساء المكاتب و غيرهم الذين لا يبدون اية مسؤولية تجاه هذا الوضع ، حتى أصبح بعض السكان يرددون " حنا ساكنين فالديار ملكنا و كنخلصوا الكرا" في إشارة الى فاتورة الكهرباء. ويستمر السؤال الى غاية كتابة هذه الأسطر … الى متى ؟؟؟