عممت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، نبأ إعطاء الملك محمد السادس بعد ظهر اليوم الثلاثاء 22 شتنبر الانطلاقة لانجاز المستشفى الجامعي لطنجة، والذي من المنتظر أن يخفف العبأ عن مستشفيات طنجة من وبجهة طنجةتطوانالحسيمة بصفة عامة. الوكالة أضافت أن المركز تقدر طاقته الاستيعابية ب 771 سريرا، ويحتوي على قطب ل "الأم والطفل"، وقطب طبي- جراحي، وقسم للعمليات يحتوي على 15 قاعة مركزية للجراحة وقاعة للمصابين بحروق بليغة، وأقطاب للتميز (المستعجلات، ومركز للصدمات)، ومختبر مركزي، ووحدة للتطبيب عن بعد، ومصالح للتكوين، ومرافق أخرى إدارية وتقنية. نفس المصدر شدد أن المركز سيساهم في تطوير البنيات الاستشفائية على مستوى جهة طنجة- تطوانالحسيمة، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين الذين لن يكونوا في حاجة إلى التنقل إلى الرباط من أجل إجراء جراحات معقدة أو الخضوع لبعض العلاجات الصعبة. الوكالة قالت إن إنجاز المركز الاستشفائي الجامعي لطنجة، الذي ينسجم تمام الانسجام مع أهداف برنامج "طنجة الكبرى" الذي يولي مكانة محورية للنهوض بالقطاع الصحي، سيمكن إلى جانب كلية الطب والصيدلة، والمركز الجهوي للأنكولوجيا، ومستشفى الأمراض العقلية، من بروز قطب طبي حقيقي للتميز على مستوى المنطقة الشمالية للمملكة. وإلى جانب وقف معاناة المرضى في التنقل إلى الرباط أو خارج البلاد لتلقي العلاج، يعول الكثير على هذا المركز لإنهاء المعاناة أولا مع مستشفى محمد الخامس، الذي تحول إلى أداة لتعذيب المواطنين، إذ سارع الكثير من مواطني طنجة للإشادة بهذا المشروع والتحذير من تحوله إلى "محمد خامس جديد"