لم تتقبل مؤخرا قيادة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالشمال ، إقدام أنس اليملاحي الكاتب الجهوي للشبيبة الإتحادية وعضو المكتب الوطني لنفس المنظمة على تنظيم ندوة لوزير الإتصال مصطفى الخلفي القيادي في حزب العدالة والتنمية وذلك في أحد فنادق مدينة تطوان ، والتي كان موضوعها قطاع السمعي البصري الرهانات والتحديات. الكاتب الجهوي للشبيبة الإتحادية أصر على تنظيم هده الندوة تحت غطاء مركز للدراسات الإعلامية ، وغضب الإتحاديين بالشمال جاء لكون كاتبهم الجهوي للشبيبة الإتحادية ناب عن شبيبة العدالة والتنمية في تنظيم هذه الندوة تفاديا للحرج خاصة وأن كلية المتعددة التخصصات بمرتيل قامت بتغطية مصاريف هذه الندوة تفاديا لإعطاء هذا النشاط الصبغة الحزبية الضيقة وتركه في إطار المجتمع المدني. لكن عدد من المناضلين والقياديين لم يتقبلو هذا الأمر على اعتبار أن الإتحاد الإشتراكي على المستوى الوطني يخوض صراعا مع حزب العدالة والتنمية ، ورفعوا تقريرا للمكتب السياسي في هذا الموضوع وهو الأمر الذي أثار غضب الكاتب الأول ادريس لشكر . ومن المنتظر حسب مصادرنا أن يفتح المكتب السياسي والمكتب الوطني للشبيبة الإتحادية تحقيقا في هذا الموضوع الذي أثار غضبا في الأوساط الإتحادية .