لا حديث يسود في أوساط القطاع الصحي بعمالة المضيقالفنيدق عموما، وبمدينة المضيق على وجه الخصوص، إلا عن "علاقة مشبوهة" بين موظفين يشتغلان بالمندوبية الإقليمية للصحة بالمضيق. هذه العلاقة الموصوفة ب"الغرامية" بين الطرفين، والتي أكدت لنا مصادرنا الموثوقة أنها تتطور في كثير من الأحيان إلى سلوكات مخلة بالحياء يقترفانها الموظفان السالفي الذكر داخل مقر عملها بالمندوبية، أثارت سخطا واستهجانا واسعين من لدن المنتسبين لقطاع الصحة بالعمالة، وكذا في صفوف المواطنين الذين يقصدون المندوبية لقضاء أغراضهم الإدارية، حيث سبق للعديد منهم، وفق ما توصلنا به في هذا الإطار، أن وقفوا بأم أعينهم عن هذه "الفضيحة الأخلاقية" التي تمارس جهارا نهارا وسط إدارة عمومية يقصدها العشرات من الزوار يوميا، خاصة وأن بطلي الرواية لا يتورعان في ممارسة نزواتهما الشاذة كلما أتيحت لهما الفرصة لفعل ذلك دون أدنى مراعاة لحرمة الإدارة أو المهنة اللذان يزاولانها. ويبقى الأمر الأكثر خطورة وإثارة للاستهجان في الموضوع، كون "العشيقين" كلاهما من جنس واحد !!! ليظل التساؤل المطروح بشدة من طرف المهتمين هو: هل مندوبية الصحة بالمضيق إدارة عمومية تم إحداثها لخدمة المواطنين وقضاء أغراضهم المرتبطة بها، أم فضاء ل"العشاق" وممارسة الرذيلة المحرمة ؟؟ وما رأي المندوبة الإقليمية للصحة بعمالة المضيقالفنيدق في هذه النازلة ؟؟