هل هي بداية لنهاية إفلاس حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بتطوان الذي لم يعد ينتج كما في السابق كوادر مدربة وشابة قادرة على إدارة المرحلة الإنتخابية المقبلة ، ظهر ذلك جليا في عودة تداول إسم شيخ السياسيين بتطوان الإتحادي بوشتى اتباتو كوكيل للائحة حزب بوعبيد خلال إستحقاقات شتنبر المقبل .هذه العودة التي دشنها اتباتو عبر عقده لإجتماعات متتالية مع مناصري الحزب وطرح نفسه كمرشح أول في اللائحة يقطع الطريق أمام أي محاولة لخلق قيادة شابة ومنح نفس جديد لطا قات حزبية لها من الكفاءة والقدرة على إدارة المرحلة القادمة ،بينما الشيوخ تنحصر مساهمتهم في التدبير والاستشارة من بعيد للاستفادة من خبرتهم، لكن حكم المشيخة وإعادة عقارب الزمن إلى الوراء قد يدفع بسببها الحزب ثمنا باهظا ، وخصوصا أن أغلب أعضاء الحزب بدون صوت وتابعين يبحثون عن المصلحة بصمتهم وتواطئهم .لعودة الحزب إلى عهد بائد ضاعت معه المدينة قي الفساد والرشوة والموظفين الأشباح وغيرها من الاكراهات التي عطلت مشروع الارتقاء بالعمل السياسي بتطوان.