يبدو أن الرجل لم يستحمل فراق زوجته فبعد مرور أقل من ثلاثة أيام عن رحيلها ، قرر هو أيضا وضع حدا لحياته و يتعلق الأمر برجل مغربي أربعيني، يعمل سائق سيّارة أجرة بطنجة ، حيث قام برمي نفسه مباشرة من أعلى منزله إلى الأرض ، يوم أمس الأحد، ليخلف وراءه ابنة في 20 من عمرها وصبي لايتجاوز 5 سنوات. هذه العملية سبقتها عملية إنتحار أخرى اشرنا إليها في مقال سابق ( إقرأ المقال السابق )، و التي لم يمر عليها 24 ساعة، حيث انتحر ربّ أسرة ستّيني آخر خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة قبل الحادث الثاني، من خلال شنق نفسه داخل غرفة بمنزله في منطقة "مغوغة"