عدسة ، مولاي أحمد بلأمين مثلما تعرفه مدينة تطوان و النواحي ، خصوصا المنطقة الساحلية التي تمتد بين الفيندق حتى واد لاو في فصل الصيف من إزدحام مع قدوم مغاربة الداخل و عمالنا بالخارج ، فقد سجلنا نفس الوضع بالمناطق الجبلية ، حيث إعتبرت الوجهة المفضلة للطبقة المتوسطة التطوانية ، خصوصا وجهة الأطلس ، و مدينة إفران على الخصوص مع سقوط الثلوج بكثرة هذه السنة ، و تزامن هذه التساقطات مع العطلة المدرسية ، مما حرك النشاط السياحي بهذه المناطق ، غير أنه و كما هو معمول به بالمناطق الشمالية في فصل الصيف ، شجلنا غياب المراقبة ، التي شجعت المضاربة في أثمنة السكن ، ليصل ثمن مبيت الليلة الواحدة 1500 درهم في بعض الإقامات . منطقة شفشاون نفسها عرفت ايضا حضورا متميزا للسياح المغاربة و الأجانب خصوصا الإسبان ، غير أن الاثمان بمدينة شفشاون و النواحي كانت جد مناسبة ، و من اهم المناطق التي عرفت تردد الزوار و عرفت تساقطات ثلجية مهمة ، نذكر منطقة " تلمسطات" ، و منطقة " الشويحات" و كذلك " باب القرن".