يعاني طالبات مدرسة فاطمة الزهراء من أمراض تنفسية ناتجة عن المواد الكيمائية الضارة التي تطلقها المصانع الإسرائيلية، وقد أطلقن صرخة طفولة مطالبين بمساعدتهن. أمامنا الآن فرصة فريدة من نوعها: إذا تحركنا معاً بامكاننا أن نفرض على الإتحاد الأوروبي مقاطعة هذه الشركات وإغلاقها،وإنقاذ أطفال فلسطين من هذه السموم. حولت مصانع الكيماويات الإسرائيلية بعض أرجاء مدينة طولكرم إلى مناطق منكوبة ومليئة بالأمراض. لكن إذا أقنعنا الاتحاد الأوروبي، وهو أكبر سوق لهذه الشركات، بإغلاق أبوابه أمامها، فإنها لن تتمكن من الاستمرار اقتصادياً. قوانين الاتحاد الأوروبي تعاقب الشركات الضارة بالبيئة وبالبشر. بإمكان الضغط الشعبي والإعلامي إقناع صناع القرار بوضع حظر اقتصادي على منتجات هذه المصانع، مما سيسبب ضربة قوية لها وقد يؤدي إلى إغلاقها. فريدريكا موغريني، الممثلة الجديدة للعلاقات الدولية في الاتحاد الأوروبي، تدعم فلسطين. إذا طالبها الآلاف بوقف استيراد منتجات المصانع التي تؤذي البيئة والأطفال في فلسطين، ستوصل آفاز مطالبنا إلى وسائل الإعلام الأوروبية، وعندما نصل إلى 10 آلاف توقيع، ستصحب آفاز وفداً من طالبات مدرسة فاطمة الزهراء إلى بروكسل لتسليم العريضة إلى موغريني أمام وسائل الإعلام الدولية. اضغط أدناه لتوقيع العريضة ثم شاركها على أوسع نطاق https://secure.avaaz.org/ar/stop_poisoning_palestinian_children_mena/?bbLDUgb&v=52879