ذ: سليمان اشتوي رئيس الملتقى: -على المجتمع المدني ان يقدم اقتراحات عملية - الملتقى خرج باقتراحات من شانها أن تساهم في الالتفاتة لواقع التعليم ببلادنا مبادرة هامة تم تنظيمها مؤخرا بمدينة مرتيل حول ملف التعليم ،اللقاء الذي عرف مشاركة أساتذة جامعيين ومسؤولين محليين وجهويين ومهتمين وفاعلين جمعويين من الجهة حمل شعار:"ورش التعليم في المغرب بين واقع الأزمة وإمكانيات الاصلاح"، ولتقريب المتتبع من خطوات هذا الملتقى كان لنا هذا الحوار مع الأستاذ الباحث :سليمان اشتوي رئيس جمعية المفيد المشرفة على هذا الملتقى. سؤال:في أي اطار يأتي هذا الملتقى؟ جواب: قبل كل شيئ أحب أن أحيي كل الذين ساهموا في انجاح هدا الملتقى من أساتذة وباحثين مشاركين وجمعويين واعلاميين… كما أتقدم بالشكر لنائب رئيس جهة طنجةتطوان السيد عبد الواحد الشاعر لحضوره معنا وكذا للسيذ عبد الخالق بنعبود نائب رئيس بلدية مرتيل ولكل الحاضرين.وبخصوص سؤالكم فان الذي يمكن أن نؤكده هو أن هذا الملتقى جاء في اطار مواكبة مضامين الخطاب الملكي بمناسبة20 غشت ، وكما في علمكم فأن قطاع التعليم، يعرف الكثير من العوائق والمشاكل وكل طرف من مجتمعنا يعمل ويطمح الى البحث عن سبل ناجحة للخروج من الأزمة في اطار تحقيق المصلحة العامة والوطنية وأعتقد أن مثل هذه المبادرات لجمعيتنا " المفيد" والتي تتم بمشاركة خبراء في الميدان يمكنها ان تقدم القيمة المضافة المرجوة. سؤال:مشاكل التعليم بالمنطقة وبالجهة عموما تعرف عدة احباطات:اين مكامن الخلل وما هي الحلول التي ربما قدمها هذا الملتقى؟ جواب؟ اكيد ان هناك مشاكل كثيرة يعرفه التعليم بالمنطقة وهي على العموم لا تخرج من صنف المشاكل العامة التي يتخبط فيها القطاع على الصعيد الوطني وهذا الملتقى الاول توصل وفي اطار ورشاته الى 20 توصية سو ف ترفع الى رئيس المجلس الاعلى والى كل المؤسسسات ذات الصلة با لموضوع.وكجمعية وكملتقى فإن مساهمتنا ستكون ترافعية ونرى أنه على المجتمع المدني أن يتحرك لتقديم مقترحات عملية في هدا الشأن وتكون ميدانية من الأسفل الى الأعلى بمعنى أن لا تأتي الاصلا حات فوقية لأننا نرى أن الوقت قد حان ليكون العكس. سؤال ما هي التوصيات التي خرج بها الملتقى؟ جواب: حتى يكون ملتقانا عمليا وكنتيجة للأشغال الهامة التي قامت بها الورشات الثلاث الأولى التي أطرها الأستاذ نور الدين مغوز والثانية التي أطرها الأستاذ مرزوق والثالثة التي أطرها الدكتور محمد بودن وعملا بالتنسيق بين الورشات التي قام بها الدكتور احمد درداري وبجهود مضيئة ونقاش مستفيض ونقد لواقع التعليم من زوايا مختلفة واستحضارا لكل المقومات القانونية والإدارية والتربية ومنظومة التربية والتعليم...الخ تم التوصل إلى مجموعة من الحقائق جعلت هذا اللقاء يتوج بمجموعة من التوصيات كقوة اقتراحيه من شانها أن تساهم في الالتفاتة لواقع التعليم ببلادنا وهي: 1 إخراج التعليم من الحسابات السياسية 2 ربط التعليم بالنهضة العلمية وتقييم نظام تعليمي بخصوصيات مغربية 3 التركيز على الجودة ومعالجة الكم بالكيف والتقييم المتجدد 4 محاربة الظواهر المؤثرة على التعليم بشكل سلبي كالموظفين الأشباحألغيابألمخدراتألعنفألغشألاكتظاظ. 5 إعادة النظر في ادوار الشركاء في قطاع التعليم 6 إعادة الهيبة للمؤسسات التعليمية 7 تعميم التعليم بحسب الوضع الاجتماعي ومحاربة الهذر المدرس 8 تقنين الزمن المدرسي وعلاقة التلميذ والطالب بالمؤسسات التعليمية 9 مراجعة المقاربات والمناهج والمواد والبرامج الدراسية المعتمدة 10 العمل بالمراقبة المتعددة لمختلف مراحل التعليم وبنية ووظيفة 11 تفعيل دور المجتمع المدني وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ 12 ربط الإعلام بالتعليم وتشجيع الإبداع والطاقات 13 الاهتمام بالبادية المغربية بحسب ظروف التدريس 14 ربط مستويات التعليم ببعضها الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي 15 إزالة الازدواجية أو التعدد المطروح 16 توحيد سن التمدرس حفاظا على تكافؤ الفرص بين القطاع العام والخاص. 17 إعادة النظر في دور المفتش وتغيير أساليب عمله 18 وضع تخطيط استراتيجي على المدى البعيد بربط التعليم بالتنمية 19 اعتماد التوجيه الكيفي والكلي بعد الباكالوريا وفق التخصصات المتوفرة،20ربط التعلم بالاقتصاد وسوق الشغل وفي الاخير نتمنى أن نكون قد ساهمنا بقسطنا في معالجة هذه الأزمة على أمل عقد المتقى الثاني والتقدم بحلول واقتراحات أخرى. حاوره يوسف بلحسن.