توصلت " تطوان نيوز" ببيان من المبعد من مخيمات تندوف "المبعد الصحراوي الى موريتانيا: مصطفى سيدي مولود " نعرضه لقرائنا كما توصلنا به مع نشر هاتفه لكل من اراد التضامن معه. نص البيان : أدخل اليوم الشهر الرابع من الاعتصام أمام مقر مفوضية غوث اللاجئين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. الاعتصام الذي بدأ بإضراب مفتوح عن الطعام دام قرابة 39 يوما تبعه شهر رمضان و لما يزال مستمرا دون أن تجد قضيتنا طريقها للحل. وكنت قد شرعت في إجراءات احتجاجية منذ 20 مايو 2013 بعد أن استنفذت كل طرق المخاطبة القانونية مع الجهات المعنية بتسوية وضعيتي. و للتذكير فقد اعتقلت مدة 71 يوما ثم أبعدت من طرف البوليساريو و الجزائر من مخيمات اللاجئين الصحراويين ، بعد زيارة قمت بها لوالدي في مدينة السمارة، عبرت فيها عن رأيي فيما يخص تقرير مصير الشعب الصحراوي. و منذ أزيد من سنتين و ثمانية أشهر أعيش في منفاي ألقسري بموريتانيا بعد أن أحضرتني إليها مفوضية غوث اللاجئين من المعتقل لدى البوليساريو فيما سمي بإطلاق سراح، و في الحقيقة لم يتغير من واقع الاعتقال غير اسم المكان و حجمه و الجهة المسئولة. فإذا كانت جبهة البوليساريو قد اعتقلتني بسبب ممارستي لحقي في التنقل و النشاط السياسي عندما زرت والدي و أعلنت في ندوة صحفية بأن مقترح الحكم الذاتي هو حل واقعي لقضية الصحراء و بأنه يصلح أرضية للمفاوضات. ففي موريتانيا لازلت محروم من حقي في التنقل بسبب منعي من الحصول على جواز سفر و ممنوع من النشاط السياسي، بالإضافة إلى حرماني من الاجتماع بعائلتي، وهي الأسباب التي من اجلها يستمر احتجاجي أمام مفوضية غوث اللاجئين. في بداية شهرنا الرابع من الاعتصام نسجل: - امتناننا و عرفاننا لكل الأحرار الذين يدعمون قضيتنا الإنسانية من جمعيات مجتمع مدني و صحافة و أصدقاء. - نجدد مطالبنا للجهات المعنية بضرورة الإسراع بتسوية وضعية عائلتنا و تمكيننا من حقنا في الاجتماع بأبنائنا و حقنا في التنقل و النشاط السياسي. - نؤكد استمرا نضالنا الى غاية تحقيق مطالبنا المشروعة. هاتف: 0022246569610 بريد الكتروني: [email protected] نواكشوط في: 20 أغسطس 2013