تعرف ولاية تطوان تحركا أمنيا مهما يتزامن مع إقتراب الزيارة الملكية بحيث يلاحظ أن هناك نية قوية للقضاء على الرؤوس الكبيرة التي تتحكم في ترويج المخدرات بكل أنواعها خصوصا و أن المواطن كان يتذمر دائما حينما تقوم قوى الأمن بحملات غالبا ما تستهدف إما المدمنين أو صغار التجار ، و نحن إذ نثمن هذه الحملة مازلنا نطالب بالتسريع في إنشاء المصحة لمعالجة الإدمان التي وضع لها الملك الحجر الاساس خلف مصحة الهلال الأحمر ، فالكثير من المدمنين لهم رغبة كبيرة في العلاج غير أنهم لا يجدون من ينقدهم . من جانب أخر هناك حملة قوية تستهدف أصحاب الدراجات " الفوضاوية" أو النارية تخص مراقبة الوثائق و وضع الخوذة فقد أثمرت هذه الجهود خصوصا يومي السبت و الأحد 15/16 من الشهر الجاري عن حجز مجموعة كبيرة من الدراجات النارية بدون وثائق . غير أننا نثير الإنتباه فرغم الحوادث الكثيرة التي يتسبب فيها سائقو سيارات الأجرة الكبيرة التي تربط بين مدينة تطوان و سبتة و كذلك محور تطوان واد لاو ، معظم سائقو هذه السيارات لا يحترمون قانون السير بالإضافة للحالة الميكانيكية السيئة لهذه السيارات .