لعل البعض ينظر الى المجالس على أنها الوجاهة والتقدم في الصفوف في الاحتفالات و المناسبات و المهرجانات،إن عمل المجالس الجاد و الحقيقي و المسؤول لا يدار من خلف المكاتب الموصدة و المكيفة و من وراء الجدران و الطاولات و من خلف الكراسي بل من خلال القيام بجولات ميدانية للاطلاع عن كثب أحوال المدينة و ناسها لاستطلاع ألامهم و احتياجياتهم. في ظل هذا المجلس البلدي يمكن القول إنه في تراجع و تقهقر مستمر. ولنا نموذج جديد بمفاهيم جديدة للتنمية بمدينة مرتيل نموذج الكورنيش فحذث و لا حرج،إن أبناء مدينة مرتيل ظنوا أنه سيشكل لهم متنفسا في ظل غياب في فضاءل ترفيهية أخرى ،إذ به يتحول إلى ميدان لسباق الدرجات النارية ما قد يعرض رواده للخطر غالبا ما تؤدي للحواذث نتيجة لقيامهم بحركات بهلوانية أما ليلا فيتحول إلى ملتقى العشاق و إلى مكان لممارسات الدعارة و لتعاطي للخمور و المخدرات في ظل سكوت مطبق و صمت غريب و مريب للمسؤولين الأمنيي.