مراسل صحفي يشتغل أستاذا بإحدى الثانويات بتطوان، بعدما أحيل على المجلس التأديبي دون تفعيل معظم المساطر، بناء على وشاية كاذبة صادرة عن رئيس جماعة اسطيحة بإقليم شفشاون، قد يواجه عقوبة مشددة، استجابة لمطلب هذا الرئيس الذي ذيل به نص البيان المنشور في إحدى الجرائد الإلكترونية، حيث يطالب الوزارة ونيابة التعليم ب " عدم التراجع عن القرار المتخذ في حق الأستاذ عبد اللطيف الفيلالي…ليكون عبرة لمن تسول له نفسه"، وذلك بتهمة " الإخلال بالواجبات المهنية "، حسب زعم النيابة المعنية. لكن حقيقة الأمر أنه يعاقب نتيجة فضحه للخروقات والتجاوزات التي ترتكب بالجملة في تلك الجماعة، أخطرها اغتصاب الرئاسة دون شرط توافر الشهادة المدرسية للرئيس، رغم المتابعة القضائية في شأنها. وكذلك نتيجة متابعته الصحفية لبعض الاختلالات التي تعتري تدبير الشأن التعليمي بهذه المدينة.