استكمالا لفعاليات ملتقى "تطوان الأبواب السبعة"في دورته السادسة ، المستمرة أشغاله لليوم الثالث على التوالي، احتضن فضاء دار الثقافة بتطوان ،صبيحة يوم الأربعاء 29 ماي 2013،محاضرة تحت عنوان : "استراتيجية وزارة السياحة لتنمية القطاع السياحي بجهة طنجةتطوان" ، نشطها السيد "عبد العلي الرحماني" المندوب الإقليمي لوزارة السياحة بتطوان، الذي أبرز من خلال عرضه ، التوجهات الكبرى لرؤية 2020 المتعلقة بتنمية القطاع السياحي، والتي تهدف من خلاله وزارة السياحة إلى جعل المغرب وجهة سياحية مرجعية ضمن ال 20 بلدا الأولى الأكثر استقبالا للسياح، وبالتالي تحقيق معدلات نمو مهمة للقطاع، وكذا توفير مناصب شغل جديدة. وكل هذا لن يتأتى إلا عبر بلورة حكامة جيدة، واعتماد تقطيع سياحي جديد يروم إشراك جميع ربوع المملكة. وتعد جهة طنجة-تطوان، من بين الركائز المهمة في هذه التوجهات،لما تتوفر عليه من مؤهلات ثقافية وطبيعية وسياحية ، تجعلها القبلة المفضلة للعديد من السياح الأجانب والمغاربة على حد سواء، وقد تمت بلورة هذه الرؤية محليا عن طريق توقيع برنامج تعاقد بين رؤساء الجماعات الحضرية المكونة للجهة من جهة و المندوبية الجهوية للسياحة من جهة أخرى يوم الأربعاء 15 ماي الجاري بطنجة، هذا البرنامج التعاقدي تمحور حول إنشاء مجموعة من المشاريع السياحية بالجهة، استجابة لمتطلبات جميع شرائح السياح. وهكذا فمن بين المشاريع ال127 المبرمجة نلفي، مشروع محطة بلادي ونادي بلادي المزمع إطلاقه بتطوان، و إنشاء متحفين بطنجة و تطوان، وإطلاق مشروع محطة للرياضات البحرية بواد لو… . وقد أثرى الحضور عرض السيد المندوب بمداخلاتهم القيمة والتي تنوعت بين الإضافات المهمة للمعلومات التي قدمها، أو التساؤلات التي انبرى السيد "عبد العلي الرحماني " للإجابة عليها. ويحفل اليوم الثالث من الملتقى كذلك، بتكريم للدكتور" امحمد بنعبود"، تقديرا لعطاءاته و إسهاماته الفكرية والعملية، والتي سطر من خلالها اسمه بأحرف ساطعة ، فتحت بجلاء عيون التطاونيين على مدى عشق الرجل و غيرته على حاضرة تطاون.