قامت السلطات المحلية بتطوان وبدون أي حكم قضائي صادر من المحكمة مختصة في إطار مقاربة أمنية من جيل جديد ومفهوم سلطوي من آخر الصيحات، باقتحام مجموعة من الدكاكين خلال شهر مارس الماضي يسوق الإمام مالك الشطر الثاني ، وكذلك خلال يومي السبت والإثنين الماضيين باقتحام دكاكين من سوق زيانة وتمكين مجموعة من الأشخاص المجهولين تدعي السلطات أنهم بائعون جائلون تتوفر فيهم شروط الاستفادة من دكاكين الأسواق التابعة للجماعة الحضرية لتطوان . بالرغم من أن هذه الدكاكين ما زالت في حيازة تجار يمارسون بها نشاطهم منذ عهد قديم ، وتدعي السلطات كذلك أن هؤلاء الباعة الجائلين يتوفرون على قرارات الاستفادة موقعة من طرف المسؤولين بالجماعة . في ظل هذه الظروف المشحونة والمتوترة قام تجار سوق زيانة بتنظيم وقفة احتجاجية مدعومين بجمعيات من باقي أسواق الجماعة الحضرية عبروا من خلال اللافتات والشعارات التي رفعوها عن استنكارهم لممارسات السلطات في حقهم وإشاعة الفوضى داخل سوقهم وضرب تجارتهم الآمنة بتسليط أشخاص أغيار على رقابهم . كم اطالبوا أيضا من المسؤولين بمعالجة ظاهرة الفراشة بحلول لا تمس أرزاقهم وممتلكاتهم ، وختموا وقفتهم بقراءة بيان مشترك موقع من طرف خمس جمعيات لتجار أسواق المدينة . م.ع